x

وزير البيئة يكشف سبب تهجير أكثر من 2 مليون شخص يعملون بالزراعة والصيد

الإثنين 13-07-2015 09:36 | كتب: أ.ش.أ |
خالد فهمي، وزير البيئة خالد فهمي، وزير البيئة تصوير : حازم جودة

أكد الدكتور خالد فهمي، وزير البيئة، أن قضية التغيرات المناخية هي إحدى القضايا الحساسة ليست للآثار السلبية المحتملة على مصر فقط، وإنما تنسحب آثارها على كل المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية والأمنية (مفهوم القوى الشاملة للدولة).

وقال وزير البيئة: «النتائج تشير إلى تكبد مدن دلتا النيل والساحل الشمالي لخسائر تتمثل في تهجير أكثر من 2 مليون شخص يشتغلون بالزراعة والصيد البحري، بالإضافة إلى التجارة والصناعة، وضياع 214 ألف فرصة عمل تقدر قيمتها بأكثر من 35 مليار دولار من قيمة الأرض والممتلكات، ومن المتوقع تأثر المناطق السياحية في حالة ارتفاع مستوى سطح البحر إلى50 سم».

وأوضح «فهمي» في تصريح صحفي له، الاثنين، أن ظاهرة «تغير المناخ» تعرف بأنها اختلال في الظروف المناخية المعتادة كالحرارة وأنماط الرياح والمتساقطات التي تميز كل منطقة على الأرض وتؤدي وتيرة وحجم التغيرات المناخية الشاملة على المدي الطويل إلى تأثيرات هائلة على الأنظمة الحيوية الطبيعية، كما ستؤدي درجات الحرارة المتفاقمة إلى تغير في أنواع الطقس كأنماط الرياح وكمية المتساقطات وأنواعها، إضافة إلى حدوث عدة أحداث مناخية قصوى محتملة؛ مما يؤدي إلى عواقب بيئية واجتماعية واقتصادية واسعة التأثير ولا يمكن التنبؤ بها.

وأشار «فهمي» إلى أن درجات الحرارة لسطح الأرض تشير إلى زيادة مطردة خلال المائة عام الماضية تراوحت بين 0.5 – 0.7 درجة مئوية، حيث أدت الأنشطة البشرية المتمثلة في الثورة الصناعية والتكنولوجية إلى زيادة معدل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وزيادة تركيزاتها بالغلاف الجوي.

وأوضح «فهمي» أن هناك 6 مصادر أساسية لغازات الاحتباس الحراري، هي ثاني أكسيد الكربون CO2، الميثان CH4، ثاني أكسيد النيتروز N2O، مركبات البيروفلوروكربون PFCs، مركبات الهيدروفلوروكربون HFCs، سادس فلوريد الكبريت SF6.

وتعمل غازات الاحتباس الحراري المذكورة على قيام الغلاف الجوي بحبس جزء من طاقة الشمس لتدفئة الكرة الأرضية والحفاظ على اعتدال المناخ ولا تشكل تلك الغازات مصادر تلوث بقدر كونها مؤثرة على ظاهرة الاحترار العالمي، حيث يشكل ثاني أكسيد الكربون أحد أهم الغازات التي تساهم في مضاعفة هذه الظاهرة إذ يتم إنتاجه أثناء حرق الفحم والنفط والغاز الطبيعي في مصانع الطاقة والسيارات وغيرها، إضافة إلى عدم امتصاصه نتيجة إزالة الغابات بشكل واسع.

وهناك غاز آخر مؤثر هو الميثان المنبعث من مزارع الأرز وتربية البقر ومدافن المخلفات وأشغال المناجم وأنابيب الغاز، أما ثاني أكسيد النيتروز الناتج من الأسمدة وغيرها من الكيميائيات فهو يساهم أيضًا في احتباس الحرارة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية