x

«مقالب المشاهير»: «زيزو حضن المُزة».. وغادة «منفسنة من دي كابريو» (فيديو)

الأحد 12-07-2015 16:20 | كتب: هبة الحنفي |
هبوط اضطراري هبوط اضطراري تصوير : آخرون

تقدم برامج المقالب في معظمها الفنانين على طبيعتهم، وهنا ينكشف الأمر وتظهر أمور لم يكن أحد منا يتخيل أنها من صفات هذا المشهور، ومنها روح الفكاهة التي ظهرت على كثيرين منهم، فحين تشعر الشخصيات المشهورة أنها غير مراقبة ولا تتبعها العدسات تكون على طبيعتها بشكل كبير وتبدأ التصرف بعيدًا عن الالتزامات المفروضة عليها أمام الكاميرا.

وتقدم «المصري اليوم» عددًا من المواقف الطريفة لشخصيات مشهورة ظهرت خلال برامج المقالب في شهر رمضان.

1. «أمينة تتحجب»

كانت صاحبة أغنية «الحنطور»، أمينة، إحدى ضيفات برنامج المقالب «رامز واكل الجو»، الذي يقدمه الفنان رامز جلال، وظهرت على طبيعتها بشكل كبير بعد شعورها بقرب سقوط الطائرة وانتهاء حياتها.

هذا الوهم الذي صنعه «رامز» جعل «أمينة» تشعر بالخوف الشديد، وبدأت في الصراخ بشكل هستيري، وبمجرد ما سيطرت فكرة الموت عليها انتزعت «شال» أحد الجالسين إلى جوارها وغطت به شعرها وكتفها، وظلت تردد الشهادتين بشكل متواصل.

أثار الموقف ضحكات المتابعين وتداولوه على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، ورغم أن الأمر يبدو إنسانيًا بحتًا، فهناك سيدة قررت ألا تموت كاشفة شعرها وجسمها إلا أن الأمر بدا كمزحة بعد تعليق «رامز» عليها عقب النزول من الطائرة.

وقالت «أمينة» تعقيبًا على الموقف: «يعني أموت وأنا بشعري ولابسة كات».

2. «زيدان حضن المُزة»

يبدو أن العلاقات العاطفية الكثيرة التي يرددها البعض عن لاعب منتخب مصر السابق، محمد زيدان، بها شيء من الصحة، إذ إنه وقع في الفخ الذي نصبه له هاني رمزي، مقدم برنامج المقالب «هبوط اضطراري»، حين وضع له فتاة لبنانية «جميلة» على الطائرة ليرى كيف سيتعامل معها.

بمجرد ركوبه الطائرة بدأ «زيدان» مغازلة الفتاة الجالسة بجواره، وترك زميله عصام الحضري، الذي كان ضيفًا مشتركًا معه في الحلقة، وظل ينظر إليها للفت نظرها حتى تجاوبت معه وألقت عليه التحية.

ورغم أنها المرة الأولى التي يتقابل بها سأل «زيدان» الفتاة: «مرتبطة ولا لأ؟»، فأجابت: «لا»، ففرح فرحًا شديدًا، وطلب منها أن يزورها في لبنان وأن يخرجا في نزهة معًا، وأعطاها هاتفه وطلب منها أن تسجل رقمها عليه.

ما فعله «زيزو» كان محل استنكار من زميله «الحضري»، الذي سخر منه بعد معرفة المقلب قائلًا للفنان هاني رمزي، صاحب المقلب: «قولتله يا عم إحنا في إيه ولا في إيه؟، ده إحنا هنموت».

ويبدو أن «زيزو» صدّق أنه محبوب و«دون جوان»، حتى بعد معرفة حقيقة المقلب لم يستطع التسليم بأن الفتاة لم تعجب به، وقال: «ده مكنش تمثيل، دي إديتني رقمها»، وأخرج هاتفه للدلالة على أن الفتاة أحبته ولم تعجب به تمثيلًا.

وفور رؤيته للفتاة، التي أطلقت عليها قناة «الحياة» لقب «المُزة» تهبط على درج الطائرة، ضحك «زيدان» وتوجه إليها وسألها: «ده كان تمثيل؟»، فضحكت الفتاة ورسمت له قلبًا بكفيها، واحتضنها «زيدان» وأخذها بعيدًا عن «رمزي» و«الحضري» اللذين وقفا يشاهدان المشهد بسخرية وضحك.

3. «إوعى المقلب ينسيك جون مجدي عبدالغني»

مازال مجدي عبدالغني، لاعب الكرة المعتزل، يتذكر أنه أحرز هدفًا في كأس العالم أمام منتخب هولندا، لكنه قرر ألا يتذكره وحده ورأى أنه من الأفضل أن يذّكر به الناس ليلًا نهارًا، فهو يتحدث عنه في كل مناسبة وفي كل بطولة وفي كل حدث كروي أو غير كروي، ووثقه في إعلانات ترويجية، لكن الأمر هذه المرة بدا مختلفًا.

ففي أثناء استضافته في برنامج المقالب «هبوط اضطراري»، دار حوار بينه وبين الفتاة اللبنانية الموجودة على الطائرة سألته فيه عن هويته، فقال: «أنا الوحيد اللي جبت جون في كأس العالم»، فتفاجأت: «إنت؟ شو اسمك»، فأجاب: «مجدي عبدالغني».

وربما تكون تلك الإجابة هي الأصدق لأنها نابعة بالفعل من شخص «عبدالغني» الفخور إلى حد الغرور بهدفه.

4. غادة إبراهيم «زعلانة» من ليوناردو دي كابريو

بمجرد رؤيتها شبيه الممثل العالمي، ليوناردو دي كابريو، في برنامج «رامز واكل الجو» فرحت الفنانة غادة إبراهيم، ووقعت في الفخ وظنت أنه هو وطلبت التقاط الصور معه، وعندما علمت أنه سيرافقها على الطائرة طلبت من المضيفة الجلوس إلى جواره.

وقالت «غادة»: «المُز معايا في الطيارة، لازم أعمل دماغ، وأول ما نطلع الطيارة خدي عبدالله مشرف في عربية تانية، وقعدي المُز جنب مني».

هذه الفرحة انقلبت إلى «نفسنة» كما سماها «رامز»، بعدما صعدت «غادة» وشبيه «دي كابريو» إلى الطائرة، واستقل الأخير مقعده دون النظر إليها، مما أغضبها وقالت: «هو متعنتظ كده ليه؟ ما تخليه يسلم ع الزملا».

ما قالته «غادة» كان مثارًا شديدًا للسخرية منها على مواقع التواصل الاجتماعي، لأن «دي كابريو» من المؤكد وعلى سبيل لا يدعو للشك ليس «زميلًا» لـ«غادة» بأي حال من الأحوال، والأكثر تأكيدًا أنه لن يكون يومًا كذلك.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية