قال إيف جوتيه، العضو المنتدب للشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول «موبينيل»، المملوكة لمجموعة «أورانج» العالمية، إن الشركة لم ولن تتدخل أو تمارس أي ضغوط حول هيكل إدارة الشركة «المصرية للاتصالات»، مؤكدا أن ما نشر حول ذلك ليس له أي أساس من الصحة، غير أنه طالب بأن تنظم أسعار بيع الجملة لخدمات البنية الأساسية المقدمة من المصرية للاتصالات بذات القدر الذي تنظم به أسعار التجزئة لخدمات الإنترنت.
وأضاف «جوتيه»، في بيان، الأحد، إن الاجتماعات التي دارت بين ممثلي مجموعة «أورانج» العالمية والمهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، لم تتطرق لأي أمر يخص الشركة المصرية للاتصالات على الإطلاق.
كانت «المصري اليوم» نشرت في يونيو 2015 تصريحات استيفان ريتشارد، الرئيس التنفيذي لمجموعة أورانج العالمية، المالكة لموبينيل، عن تفاصيل لقائه بالمهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، الذي أكد خلالها أنه استعرض مع رئيس الوزراء العلاقة مع الشركة المصرية للاتصالات، لافتا إلى أن أورانج جاهزة في الدخول في حوار مثمر مع المجلس الجديد للشركة.
كما أضاف لرئيس التنفيذي لمجموعة أورانج العالمية أن الأفضل أن تكون الصناعة بها عدد مشغلين محدود.، كما صرح بأنه تم مناقشة مدى جدوى الرخصة الرابعة المنتظر منحها إلى المصرية للاتصالات، وأن الفكرة ليست من أفضل الخيارات المطروحة مضيفاً أنه ليس كل الشركات الوطنية ناجحة في سوق المحمول.
وأضاف جوتيه أن الشركة المصرية للاتصالات هي المزود الرئيسي والمهم للبنية التحتية لموبينيل، وأن حجم معاملات «موبينيل» مع «المصرية للاتصالات» يتجاوز المليار جنيه تدفعها «موبينيل» لقاء حزمة خدمات البنية التحتية التي تقدمها المصرية للاتصالات.
وكانت بعض التقارير الصحفية أشارت إلى أن مسئولا مصريا تحدث مع مسؤولي فرانس تليكوم عام ٢٠١٣ مبدياً اهتمام الحكومة المصرية بشراء أي حصص ترغب الشركة الفرنسية في بيعها في موبينيل، غير ان طلبه قوبل بان الشركة الفرنسية هي من ترغب في شراء المصرية للاتصالات بأكملها وانهم سيعملوا على اقناع المسئولين المصريين بذلك.