دعا عضو الكنيست الإسرائيلي، يعقوب بيري، من كتلة «هناك مستقبل» المعارضة إلى عقد جلسة طارئة للجنة الخارجية والأمن البرلمانية لبحث ما وصفه بـ«تقصير الأجهزة الحكومية في إبلاغ اللجنة بحقيقة احتجاز مواطنين إسرائيليين لدى حركة (حماس) في قطاع غزة».
وقال بيري، وهو رئيس سابق لجهاز الأمن العام، «الشاباك»، في تصريح نقلته الإذاعة الإسرائيلية، السبت: «إنه لا يعقل أن يبقى مثل هذا الموضوع الحيوي طي الكتمان في دولة ديمقراطية وألا يخضع للرقابة من قبل الجهات المكلفة بذلك». وأكد ضرورة مشاركة جميع الجهات الأمنية المعنية في جلسة لجنة الخارجية والأمن بالكنيست».
وأقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، بوجود أسيرين جديدين لدى حركة «حماس» كانا دخلا قطاع غزة بطريق الخطأ بعد انتهاء الحرب على القطاع في الصيف الماضي.
وأشارت مواقع عبرية إلى أن الإسرائيلي من أصل إثيوبي إبرهام منجستيو (28 عامًا) من سكان مدينة عسقلان وصل خطأ إلى قطاع غزة عن طريق البحر في 7 سبتمبر الماضي، في حين أن الأسير الثاني من سكان بلدة حورة البدوية في النقب (جنوب إسرائيل) ويعاني من مشاكل نفسية «مختل عقليًا» وكان قد تجاوز الحدود قبل 3 أشهر.
وأشارت «حماس» في أكثر من تصريح لقادتها إلى أن لديها جنودًا إسرائيليين دون إعطاء أي تفاصيل عنهم أملاً في إنجاز صفقة لتبادل الأسرى على غرار الصفقة التي أبرمتها، في أكتوبر2011، برعاية مصرية وأطلقت إسرائيل بموجبها سراح 1027 أسيرًا فلسطينيًا مقابل الجندي جلعاد شاليط الذي كانت تحتجزه الحركة، منذ يونيو 2006.