أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، عن وجود أسيرين جديدين لدى حركة «حماس» كانا قد دخلا قطاع غزة بطريق الخطأ بعد انتهاء عدوانها على القطاع، في الصيف الماضي.
وقال منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، الجنرال يؤاف مردخاين في بيان نقلته الإذاعة الإسرائيلية العامة إن «مواطنين إسرائيليين موجودان حاليا في قطاع غزة، وحركة (حماس) تحتجز أحدهما وهو رجل من مواليد إثيوبيا يبلغ من العمر 29 عاما».
وأشار مردخاي إلى أن« المواطن الإسرائيلي إفراهام منغيستو مواليد 1986 من سكان عسقلان اجتاز، بمحض إرادته، السياج الأمني المحيط بقطاع غزة، في السابع من سبتمبر 2014، واتضح من المعلومات المتوفرة بأنه محتجز لدى (حماس) في قطاع غزة».
ولفت إلى أن إسرائيل توجهت بطلب إلى جهات إقليمية ودولية لمعرفة مصيره وطالبت بإعادته على الفور، مؤكدا أن إسرائيل ستواصل بذل الجهود بهدف طي ملف هذه القضية.
وأشار المسؤول الإسرائيلي إلى أن المؤسسة الأمنية تتعامل مع قضية أخرى تنطوي على مواطن إسرائيلي من أبناء الأقليات (لم يفصح عن اسمه) متواجد أيضا في غزة، وسبق له ان اجتاز عدة مرات الحدود إلى القطاع.
وكان رئيس المكتب السياسي لـ«حماس»، خالد مشعل، كشف في تصريحات، الأربعاء، أن إسرائيل طلبت من الحركة، عبر وسيط أوروبي، الإفراج عن جنديين وجثتين لديها منذ معارك الحرب، التي شنتها على قطاع غزة، الصيف الماضي.
وأشارت «حماس» في أكثر من تصريح لقادتها إلى أن لديها جنودا إسرائيليين مفقودون، دون إعطاء أي تفاصيل عنهم، أملا في انجاز صفقة لتبادل الأسرى على غرار الصفقة، التي أبرمتها في أكتوبر 2011، برعاية مصرية، وأطلقت إسرائيل بموجبها سراح 1027 أسيرا فلسطينيا مقابل الجندي جلعاد شاليط، الذي كانت تحتجزه الحركة، منذ نهاية يونيو2006.