x

الصين: الجماعات المتشددة تستخدم «الويجور» كوقود للمدافع

السبت 11-07-2015 15:31 | كتب: رويترز |
علم الصين علم الصين تصوير : other

اعتبر مسؤول صيني كبير أن بعض أعضاء أقلية «الويجور»، الذين يعيشون في إقليم شينجيانج بالصين، يحصلون على وثائق هوية تركية من دبلوماسيين أتراك في جنوب شرق آسيا ثم ينقلون إلى تركيا حيث يباعون للقتال لصالح جماعات مثل تنظيم «داعش».

وتقول بكين إن أبناء أقلية «الويجور» الناطقة بالتركية مواطنون صينيون في المقام الأول وإن «الويجور» الذين يهربون من الصين يجب أن يعادوا إلى موطنهم في الإقليم الواقع بأقصى غرب البلاد على الحدود مع آسيا الوسطى.

وذكر رئيس قسم البحث الجنائي في وزارة الأمن العام الصينية، تونج بيشان، أمام مجموعة صغيرة من الصحفيين في بكين، السبت: «ستعطيهم السفارات التركية وثائق إثبات شخصية.. من الواضح أنهم صينيون لكنهم سيعطونهم وثائق على أنهم أتراك».

ومن المرجح أن يؤجج الاتهام غضب أنقرة التي تشعر بالقلق لعودة أكثر من 100 من «الويجور» من تايلاند إلى الصين، الأسبوع الماضي.

ويعتبر بعض الأتراك أنهم يشتركون مع «أشقائهم» الويجور في التراث الثقافي والديني.

وسافر المئات وربما الآلاف من «الويجور» سرًا إلى تركيا عبر جنوب شرق آسيا للفرار من الاضطرابات في شينجيانج، ويعيش نحو 20 مليون مسلم في الصين ولا يمثل «الويجور» سوى نسبة منهم.

وقال تونغ إن مئات «الويجور» حصلوا على وثائق من دبلوماسيين أتراك خاصة في كوالالمبور ثم سمح لهم بالسفر إلى تركيا.

ولم تعلق وزارة الخارجية التركية ولا السفارة التركية في كوالالمبور على الفور.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية