يستمر الصراع والمؤامرات بين حكام الكفور الثلاثة، ويستمر مهيب في سجن جومر والدته، إلا أنه يسير في خطته التي رسمها بالانتقام من نساء الكفر بقتلهم ودفنهم في الزنزانة المحبوس فيها أمه، وهو ما تكشفة سوسن.
وتعرض سوسن على جومر تخليصها من السجن مقابل التحالف ضد مهيب.
ودخل أبيي وسجاج في غيبوبة، في الوقت الذي يستمر موت أهالي الكفور تباعًا بسبب السم الذي ألقته سحر في مياه الشرب.
ويحاول زينهم القبض على سحر إلا أنه يفشل فيقرر القبض على علاء بدلًا منها، ويقرر مهيب عزل زينهم من منصب كبير الغفر.
وتحت وطأة انتشار الموت في الكفور، يقرر الجميع الهجرة إلى كفر القلعة من أجل العلاج.