x

جيلان جبر أيها الصائمون عن الفهم!! جيلان جبر الخميس 09-07-2015 21:30


يا أيها الصائمون عن الفهم والغائبون عن الإدراك اخرسوا أرجوكم.. فإن كُنتُم كتلة من البشر تعيشون فيما بيننا أو حتى حفنة من الدول تقطن من حولنا.. فأنتم لا تحترمون إرادة أمة وتعملون بصخب فى كل اتجاه ضدنا.. كفى مهاترات..

واجب عليكم أن تعلموا أولاً وتتعلموا جيدا أننا مهما حدث من ضغط أو هجوم واستفزاز من الإرهابيين المأجورين تحت اسم حماس أو إيران أو إسرائيل العدو الدائم اللئيم.. مهما كانوا قوة من الأعداء للوطن فنحن أمامهم صامدون ومتمسكون بكل شبر من أرضنا ومؤمنون بعقيدة واحدة لجيشنا، فهو البطل الشجاع من يدافع عن الشعب والأرض والدولة..

وليس عن فرد معين أو نظام.. فهو لم ولن ينسحب يوماً من معركة لأنه خائن أو خائف.. ولم ولن ينقسم أو يختلف فى الولاء من قبل تحت مدافع النار.. كما يفعل يومياً ونشهد من البعض من الجيوش أو الميليشيات التى تحارب بجوارنا.. فاخرسواااا قليلا وتفهموا أننا نملك خير أجناد الأرض.. فلن تهتز القوات المسلحة أمام ميليشيات إرهابية جبانة تعيش تحت الأرض.

فالبعض منكم ينظر وينشر ويحلل أخباراً كاذبة فى الإعلام ومواقع التواصل ويكتب أعمدة فى الجرائد والمجلات ويشعر بأنه أصبح من العمالقة فى التحليل والتوقعات، ولا يدرك أنه مجرد حالة شاذة تملك إحساسا من الوهم يأتى حين يكون كل من حولك هم مجموعة من الأقزام..

فكيف بالله عليك تتجرأ وتهدد وتناطح أم الدنيا وتعتدى عليها ولا تعلم أن جيشها سيظل لك بالمرصاد.. والعقاب لن يتهاون فيه يوما مهما كانت التحديات.. أقول هذا الكلام بعد رد الفعل الذى شاهدته من اليأس والشك الذى أصاب البعض فى توقيت الأحداث التى شملت الاغتيال للنائب العام والمحاولات اليائسة من الإرهابيين الجبناء فى سيناء..

فنجد من خرج علينا لبث روح الهزيمة بالتناقض والتخبط فى المعلومات.. والأسلوب المستفز من الإعلام، منهم الأجير الفاجر فى العمالة والاغتيال، والمبالغ فى الأرقام والتشكيك والإحباط.. عرفت أننا لا ينقصنا الخبرة والمصداقية.. فهناك متحدث عسكرى محترف يحمل أمانة الكلمة ويقدم كل ما توفر أو مسموح من معلومات..

المشكلة ربما فى مكان آخر يقدم خطة واحدة لا تتغير فى أسلوب المعالجة والاحتواء لنماذج معينة فى الإعلام.. تؤكد فى كل مرة نتائج هذه الخطة أن الاحتواء لا يخلق انتماء ولا يضمن لك دوام الولاء.. فدعنا نقيم الموقف بالنتائج تجد أننا أمام من يلعبون بانتهازية إعلامية حتى تقترب منهم ثم يتلونون عليك ويفتخرون بالاختلاف والخلاف معك دون علم أو حكمة.. وتبتز بغباء البعض فى المؤسسات، للأسف ندفع الثمن لمن اختار هذه النوعية ولا نفكر فى توسيع الاختيار للاستفادة من التنافس.. وهذا يبرهن لك أن هناك جهة متحكمة تفتقد الكثير من أسلوب الإدارة والإرادة الوطنية.

بدلاً من أن تظهر قدراً من الحسم والقوة لتشكيل حائط صد فى هذه المرحلة الحرجة لتغير فى شكل الأداء اليومى للإعلام.. وحتى لا يسمح لهؤلاء من الآخرين بمساحة لبث السم فى العقول والخوف فى القلوب من غد رمادى مجهول، فهذا ما يريده أعداؤنا!! فاخرسوا واصمتوا وتابعوا كثيرا ما يقدمه الجيش من دماء وبناء لروح وطنية عالية، وخلق نوعية من الرجال للوطن أكفاء.. غيروا أو تغيروا لأننا فى مرحلة حرب لا تتحمل تقاعساً أو صياماً عن الفهم أو ترهلاً فى الإدراك.. مفهوم أم نقول كمان؟

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية