وأشار «أيمن نور» إلى أن العقيد «جوزيف غنطوس»، القيادى فى مخابرات الجيش اللبنانى، زاره منذ أيام وقت الإفطار، وأبلغه أن معلومات لدى مخابرات الجيش أكدت وجود مخطط يستهدف حياته، يعنى اغتياله فى لبنان، وطلب العقيد منه اتباع قواعد الحذر والحيطة قدر المستطاع، مستفسراً عن إمكانية تصفيح سيارة نور.
تمشى جنب الحيطة، تركب مصفحة، تغادر إلى استنبول جنب إخوانك، أنت حر، ولكن الغمز واللمز، وقالولى، وحذرونى، وهيغتالونى، وأنا مستهدف، ومخابرات الجيش اللبنانى، كلام ساكت، لست هدفاً، ولن تكون هدفاً، ومتى كنت مستهدفاً، لا الأجهزة المصرية اغتالت هارباً، ولا صدر عنها تهديد، ولو كان هذا أسلوب الدولة المصرية لكنت آخر المستهدفين.
إخوانك الخونة الذين يملأون الدنيا تحريضاً رخيصاً لم يقل أحد منهم يوما إنه مستهدف، وجميعا يمارسون أحط أدوارهم فى كنف أجهزة المخابرات العالمية، ولم يبلغهم عقيد لبنانى أو عميد قطرى بأنهم مستهدفون، اشمعنى أنت يا شرس، يا اخويا بلا دوشة ووجع دماغ.. طير أنت على استنبول!.
لست مطلوباً فى القاهرة، ولو ترغب فى العودة لن يعترضك عقيد أو عميد فى المطار، لكن ابقى قابلنى لو خرجت من البيت، أو عتبت باب الحارة، الناس مش طيقاكم، قرفانة منكم، ولن تنسى تحريضكم وإهانتكم لكل قيمة تربوا عليها، الوطن باق والكل باطل.
دور المعارض الشريف لا يليق بكم، الشرف يطوق أعناق المعارضة الوطنية التى تعارض على أرض الوطن، أما المعارضة فى حضن أجهزة المخابرات، ووضع اليد فى أيدى خونة الأوطان، والتقاط الصور التذكارية مع المرزوقى وتوكل كرمان، كلها ممارسات رخيصة تخلو من الشرف، وأحلى من الشرف مفيش.
من حقك أن تخاف وتخشى، ولكن الخشية هناك فى بيروت، فى استنبول، ومن الأجهزة التى تتخذونها أولياء من دون المصريين، عندما تقبل أن تكون سكيناً فى ظهر مصر، السكين سلاح ذو حدين، عليك أن تخشى نصل السكين، من يستخدمك اليوم قد يلقيك على جانب الطريق غداً، ويستخدمك مجدداً لاتهام النظام المصرى بالباطل.
مخطط الاغتيال الوهمى الذى يتحدث به «أيمن نور» وهو فى طريقه من بيروت إلى استنبول رسالة كاذبة ضمن حملة مخططة لاتهام النظام المصرى بمطاردة معارضيه فى الخارج، فيلم هندى، أسطوانة مشروخة، ممكن تأكيد على التهديد من العقيد «غنطوس».. مين غنطوس ده، هى حصلت غنطوس، ومخابرات جيوش!!
نور مرعوب، شاحب، خائف من ظله، فقد ظله، للأسف وقف فى المكان الخطأ عندما صف المصريون فى المكان الصحيح، معلوم فاتك منصباً أيام الإخوان، كان مرشح رئيس وزارة.. يا خسارة، مكان فى قلب الشارع المصرى أجل وأعظم.
أسجل هنا احتراماً لـ«أيمن نور» عندما كان معارضاً على أرض مصر، ووقفت وحدى أذود عن شرف عائلته وهو فى سجنه عندما نهش فيها كلب عقور، ولم أبال بالنباح، وهنا أيضاً أسجل رفضى لموقفه الذى يصب فى ماء الإخوان المالح.. تذكر.. عبدالناصر قالها زمان: الإخوان ملهمش أمان!!