واصل دفاع المتهمين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«خلية الظواهري» مرافعته بجلسة، الاثنين، دافعًا ببطلان التحريات بالدعوى، ومدللًا على ذلك بما وصفه بتضارب أقوال مجرى التحريات، فيما يخص عدد من الوقائع التي أفاد بها تجاه المتهمين في القضية الماثلة.
وتساءل عضو الدفاع قائلًا: «مجرى التحريات أشار إلى أن المتهمين من المنتمين للجماعات الإسلامية المتطرفة، في الوقت الذي ذكر خلاله كذلك أنهم قاموا بمعاونة الرئيس الأسبق محمد مرسى بشكلٍ خفي، وقت ترأسه لحكم البلاد»، ليعقب: «كيف لعضو بجماعة إسلامية متشددة أن يدعم مرسي في حين أنه يعد كافرًا في نظر تلك الجماعات، نظرًا لكونه لم يطبق الشريعة الإسلامية».
وكشفت تحقيقات النيابة العامة أن المتهمين من العناصر الإرهابية شديدة الخطورة، وقاموا بإنشاء وإدارة تنظيم إرهابي يهدف إلى تكفير سلطات الدولة ومواجهتها باستخدام السلاح، لتغيير نظام الحكم بالقوة، والاعتداء على ضباط وأفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة، واستهداف الأقباط ودور عبادتهم واستحلال أموالهم، وارتكاب أعمال إرهابية بهدف نشر الفوضى في البلاد وتعريض أمن المجتمع للخطر.