علق مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك، على قرار إيقاف لاعب وادي دجلة، أحمد الميرغني، وفسخ عقده، بعد قيام الأخير بكتابة منشور سياسي على صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك.
أخبار متعلقة
وبعيدًا عما فعله «الميرغني»، فقد وصفه «منصور» بلفظة «بواب» و«خادم» وهي اللفظة التي قد توصف بالعنصرية، نظرًا لأصول اللاعب القادم من بلاد النوبة، ومرت تلك اللفظة مرور الكرام سواء على وائل الإبراشي مقدم البرنامج الذي ظهر فيه رئيس الزمالك دون لفت النظر إلى الكارثة، أو تحرك من أحد سواء في اتحاد الكرة أو أي موضع مسؤولية لاتخاذ أي إجراء.
وفي بلاد أخرى، لفظة مثل تلك قد تكون كفيلة بإيقاف قائلها عن مزاولة عمله لفترة مع غرامة مالية شديدة حتى لا يتم تكرارها مرة أخرى سواء منه أو من أحد آخر والأمثلة كثيرة.
- في ديسمبر الماضي تم إيقاف مالك نادي سامبدوريا ماسيمو فيريرو بعد تصريحات وصف فيها رئيس نادي إنتر ميلان «إيريك ثوهير» بالخادم الفلبيني ليعلن الإتحاد الإيطالي عن إيقاف فيريرو 3 أشهر وغرامة 10 آلاف يورو.
- وقبلها تم إيقاف رئيس الإتحاد الإيطالي، تافيكيو، من قبل الاتحاد الأوروبي لمدة ستة أشهر بعد تصريحات عنصرية ضد اللاعبين أصحاب البشرة السمراء في إيطاليا.
- وفي يناير الماضي أوقف الإتحاد الإنجليزي مالك نادي ويجان ديف ويلان لمدة ستة أسابيع وغرامه وصلت إلى 70 ألف يورو بسبب تصريحات عنصرية ضد اليهود والصينيين.
- ومنذ أيام صدر قرار ملكي من الملك سلمان ملك السعودية بإيقاف عضو شرف نادي النصر الأمير ممدوح بن عبدالرحمن عن أي عمل رياضي وإبعاده عن أي ظهور إعلامي على تلفزيون المملكة بعد تجاوز عنصري ضد الإعلامي عدنان جستنية، يساوي ما قاله «مرتضى» في حق «الميرغني».
- فقد معلق قناة «سكاي سبورتس» البريطانية، أندي جراي، وظيفته، بعد تعليقاته المهينة بشأن حكمة أنثى.
ليس فقط التجاوز العنصري كان من ناحية اللون فقط فمرتضى منصور يصر على مناداة هيثم عرابي مدير التعاقدات الخارجية بالنادي الأهلي بـ«تيخا» وهي لفظة قد توصف بالعنصرية أيضًا، مرت مرور الكرام على شاشات التلفزيون.
إضافة إلى ذلك، خرج مرتضى منصور، ليعترف بعد مباراة المقاصة، التي خسرها الزمالك، بتدخله في اختيارات لجنة الحكام لحكام مباريات فريقه، وذلك في تصريحات لقناة صدى البلد قال فيها نصًا «لقد تحدثت إلى عصام عبدالفتاح قبل مباراة المقاصة وسألته عن حكم المباراة فقال انه أختار إبراهيم نور الددين فقلت له بلاش».
وتتشابه تصريحات مرتضى منصور ما تم إثارته في إيطاليا عام 2006 بعد أن تم الكشف عن مكالمات بين رئيس لجنة الجكام الإيطالية ولوتشيانو مودجي المدير الرياضي لنادي يوفنتوس، أدت في النهاية إلى هبوط البيانكونيري إلى الدرجة الثانية بعد أن استمعت المحكمة إلى التسجيلات، في الفضيحة المعروفة باسم الـ«كالتشيوبولي»
