تمكنت إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن بورسعيد، الجمعة، بالتنسيق مع قطاع الأمن الوطني، من ضبط خلية إخوانية، قامت بعدة عمليات تخريبية استهدفت محولات كهرباء بالمحافظة.
كشفت تحريات البحث الجنائي أن فنيًا بشركة القناة لتوزيع الكهرباء يتزعم خلية إرهابية قامت بتفجير محول كهرباء بجوار الغرفة التجارية، أمام ديوان المحافظة، وتفجير كابينة تليفونات خلف مبني الأمن الوطني، وتفجير كابينة تليفونات خلف محكمة بورسعيد، ما أدى إلى إصابة طفلة عمرها 6 سنوات، بالإضافة إلى محاولة تفجير محول كهرباء بجوار مصنع للأدوات الكهربائية.
ونجحت فرق البحث في تحديد أسماء أعضاء الخلية التي يقودها فني خطوط بشركة القناة لتوزيع الكهرباء، وتحديد أماكن اختبائهم، وبعد استئذان النيابة العامة قامت مجموعات قتالية بمداهمة أوكار اختباء المتهمين، وضبطهم وهم: «رفيق و. ا.»، زعيم الخلية، مقيم دائرة قسم الضواحي, و«أحمد. أ. ر.»، مقيم دائرة قسم الضواحي, و«يوسف إ. ي.» مقيم بدائرة قسم الضواحي, و«أحمد م. إ.»، مقيم بدائرة قسم العرب. وضبط بحوزة المتهمين سلاحان ناريان و3 عبوات متفجرة محلية الصنع معدة للاستخدام.
وبمواجهة المتهمين بما أسفرت عنه التحريات، اعترفوا بارتكابهم وقائع التفجيرات وحيازتهم السلاح والمفرقعات لتنفيذ تفجيرات أخرى.
وأمر اللواء فيصل دويدار، مدير أمن بورسعيد، بإحالة المتهمين تحت حراسة مشددة إلى النيابة العامة لتتولى التحقيق.