قال نائب رئيس مجلس الوزراء، ووزير الداخلية الكويتي، الشيخ محمد الخالد الحمد الصباح، إن الاجتماع الاستثنائي لوزراء داخلية دول مجلس التعاون الخليجي «جسد دقة وخطورة المرحلة وان الجميع على قدر الأحداث لما يحاك ضد دول المجلس من مؤامرات وفتن وأعمال إرهابية تستوجب التصدي لها بالحزم والقوة واليقظة والاستعداد والتنسيق المشترك وتبادل المعلومات ذات الأهمية القصوى لمجابهة هذا الإرهاب».
وشدد الشيخ محمد الخالد، في تصريحات له عقب الاجتماع الاستثنائي لوزراء داخلية دول مجلس التعاون الخليجي الذي اختتم أعماله في ساعة متأخرة من مساء الخميس، على «ضرورة الحذر واليقظة لأية مخططات تستهدف امن أي دولة من دول مجلس التعاون الخليجي وسلامة ومواطنيها».
وأكد أهمية العمل على تدعيم وتحصين «مجتمعاتنا من الفكر الضال والمتطرف والذي يستهدف شبابنا المغرر بهم»، مشيدا بأجواء التفاهم والتعاون والمساندة التي سادت الاجتماع الاستثنائي لوزراء داخلية دول المجلس ووقوفهم مجتمعين ضد كل ما يهدد أمن دول المجلس.