أعرب أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، عن بالغ شكره وتقديره وتأثره العميق بما شاهده ولمسه من مظاهر التعاطف والتراحم والتلاحم التي أظهرها مختلف طوائف الشعب الكويتى منذ وقوع حادث تفجير مسجد الإمام الصادق، الذي أسفر عن مقتل العشرات، وإصابة المئات.
وأكد أن «هذه المظاهر أبرزت بجلاء حقيقة الشعب الكويتي وأصالة معدنه وتكاتفه في السراء والضراء أسرة كويتية واحدة تسودها المحبة والألفة ويجمعها حب الوطن والولاء له والالتفاف حول قيادته في مواجهة العنف والفكر التكفيري المتطرف».
وأضاف أمير الكويت أن «تواجد أهالي الشهداء في مكان واحد لتلقي واجب العزاء قد جسد صورة رائعة للترابط والتلاحم والتكاتف بين أفراد المجتمع الكويتي»، وبين أن «هذه الجريمة النكراء وما أسفرت عنه من سفك دماء الأبرياء الآمنين تمثل خروجا عن شريعة الدين الإسلامي الحنيف وتجرمها كافة الشرائع السماوية كانت محل استنكار وشجب وإدانة إقليمية ودولية شديدة».