أعلن الدكتور محمد يوسف، وزير التعليم الفني والتدريب، الخميس، نتيجة امتحانات نهاية العام للتعليم الفني، وأسماء الأوائل، وذلك خلال مؤتمر صحفي.
بدأ المؤتمر بدقيقة حداد على روح النائب العام المستشار هشام بركات، وشهداء القوات المسلحة الذين قضوا خلال سلسلة عمليات إرهابية في شمال سيناء، الأربعاء، كما قدم خالص التعازي لأسرهم.
وقال الوزير إن هذه هي المرة الأولى، التي يتم فيها إعلان النتيجة في وجود وزارة مستقلة، مشيرا إلى أننا «كنا حريصين هذا العام على الجدية وعلى أن تكون نسبة حضور الطلاب ٧٥%».
وأضاف إن «ما يربو على ٦٥٠ ألف طالب أدوا الامتحانات منهم ٢٢٢ ألفا و٥١٤ طالبا في التعليم التجاري و٧١ ألفا و٣٩٢ في الثانوي الزراعي و٢٩٣ ألفا و٦٠٦ في الثانوي الصناعي.
وجاء في قائمة الطلاب الأوئل كل من الطالبة هدى عبدالعزيز كامل عبدالفتاح، الأولى على دبلوم المدارس الثانوية التجارية نظام الثلاث سنوات من دمياط، بمجموع ٩٧%، والطالبة ماريت ممدوح جابر، الأولى على الثانوية الفندقية من الأقصر بمجموع ٩٤%، والطالب محمود أحمد محمود، الأول على دبلوم المدارس الثانوية التجارية للتعليم والتدريب المزدوج من الإسكندرية بمجموع ٩٦%، والطالبة هالة سعيد من المنوفية نظام الخمس سنوات بمجموع ٩٣%، والطالبة حنان زينهم الأولى على دبلوم المدارس الثانوية الزراعية، بمجموع ٩٢%، والطالب شاكر عماد عبدالملاك، الأول على دبلوم المدارس الثانوية الزراعية تعليم مزدوج بمجموع ٩١%.
وجاء أيضا في قائمة الأوائل الطالب محمود فؤاد، الأول على دبلوم المدارس الصناعية من بني سويف بمجموع ٩٨%، والطالب محمود نبيل رشاد، الأول على دبلوم المدارس الفنية المتقدمة الصناعية نظام الخمس سنوات بمجموع ٩٨%.
وأوضح الوزير أن هناك ملاحظة في النتائج وهي تفوق الفتيات، مشيرا إلى أن هناك الآن نظرة مختلفة للتعليم الفني، وأن الفرص مفتوحة لكل يد ماهرة.
وقال إن هناك ٢ مليون طالب فني يحق لهم التفكير في التعليم الجامعي، ولكنه طالبهم بأن يسعوا كذلك ليكونوا فنيين وتكنولوجيين في الشركات الكبرى، وأن رجال الأعمال متلهفون على الأيدي المدربة، ناصحا الطلاب فور التخرج بالسعي إلى فرص العمل بجوار الدراسة الجامعية، بدلا من الانتظار أربع سنوات أخرى من الممكن أن تتغير فيها فرص العمل.
وعن وجود الوزارة بعيدا عن القاهرة قال كان هناك حرص على ذلك للتخفيف على العاصمة.
وعن قضية الجامعة العمالية حيث إن هناك مطالبات بتبعيتها لوزارة التعليم الفني قال الوزير إن الجامعة كيان عمالي، دوره التخطيط للعمال ونشر الوعي العمالي والمفاوضات الجماعية، فهي كيان منظم يعبر عن العمال، ومن الطبيعي أن يكون تابعا لوزارة القوى العاملة.