تحين ساعة الصفر ويتلقى «ساشا» رسالة اقتحام الملهى الليلي الذي يلعب فيه «الكبير»، فيقتحم بسيارة المافيا الملهى، ويبدأ تبادل إطلاق النار، يحاول ساشا أن يستوحي دور «العراب» ويقف طالبًا من الجميع الاستسلام وهو ممسك بمسدس، ولكن رصاصة تباغته فينبطح أرضًا لتفاديها، ويقرر المكوث بالأسفل حتى ينتهي الجميع من المعركة.
أخبار متعلقة
يتمكن «ساشا» من هزم أفراد مافيا «صروف» الذين يستسلمون في النهاية، ويبادر بإطلاق رصاصة على الكبير حتى ينتقم لـ «حزلئوم» فيتحدث الكبير موبخًا ساشا، فيسمعه حزلئوم ويدرك أنه الكبير، وينتفض ليمنع ساشا من قتله، ويطير فترشق رصاصة في مؤخرته ويسقط ومعه الكبير، ويتم نقلهما إلى المستشفى.
بفعل السقطة الأرضية يستعيد الكبير ذاكرته، ويسأل حزلئوم عما أتى به إلى تركيا فيخبره حزلئوم بكل ما حدث، ويصل ساشا لإهداء الورد إلى حزلئوم، فيخبره حزلئوم أنه قرر العودة إلى مصر مع الكبير، ويسلمه خاتم الزعامة وينصبه خلفًا له زعيمًا للمافيا.
يصل «بابا دوبيلوس» للاطمئنان على سلامة «الكبير»، فيجد أنه لم يعد يتذكره، ولكنه يلاحظ الشبه بينه وبين الدكتور ربيع، طبيب المزاريطة، فيخبره «دوبيلوس» أنه ابن اخته هناء، وأنه ليس بطبيب ولكنه خريج معهد دومبسكو قسم لحام، بعد أن خرج من الأحداث، ولكنه كان يتمنى دائما أن يصبح طبيبًا، هنا تصل «خوشناف» ويعرفها «بابا دوبيلوس» فيعتقد «الكبير» أنها زوجة «دوبيلوس»، ويحاول «دوبيلوس» و«خوشناف» تذكرته بحقيقة زواجهما فيطلب منها «الكبير» أن تبقى على ذمته، ولكنها ترفض مبدأ تعدد الزوجات وتخبره خوشناف أنها اتفقت مع المحامي على إجراءات الطلاق، وأنها تتمنى له حياة سعيدة مع زوجته بعد العودة لمصر وتتمنى أن تكون «هدية» قد شفيت.
يصل «الكبير» مصر ويزور «هدية» في المستشفى، فيجدها عنيفة، تشتبك مع كل من يقترب منها.
