كانت هذه الحرب تفصيلة مشتعلة من الحرب الباردة وقد اندلعت في عام ١٩٥٤ بين فيتنام الشمالية «الديمقراطية» المتحالفة مع جبهة التحرير الوطنية وفيتنام الجنوبية والتي كان من حلفائها الولايات المتحدة الأمريكية أما فيتنام الشمالية فكان يدعمها الاتحاد السوفيتي والصين وكانت «الشمالية والجنوبية»، رأسي حربتين متواجهتين لتصارع المصالح والقوي بين المعسكرين.
وفي هذا الصراع، لعبت أمريكا دور «الغازي» الذي اعتدناه، أما أسباب الصراع الفيتنامي فتعود إلى الحرب التحررية التي قادها الفيتناميون ضد المستعمر الفرنسي والتي استمرت من ١٩٤٦ إلى ١٩٥٤ وكانت فيتنام قد تعرضت لاحتلال ياباني في نهاية الحرب العالمية الثانية، فيما انهزم اليابانيون انتهزالثوار الفرصة واحتلوا هانوي وأرغموا إمبراطور فيتنام على ترك الحكم، فبادرت فرنسا باستعادة مستعمراتها في نهاية ١٩٤٥ وأجهضت الحلم الثوري، وخاض الفيتناميون حربا ضروساً ضد الفرنسيين.
وفي يوليو ١٩٥٤ تم توقيع اتفاق جنيف الذي أنهي الحرب وقسم فيتنام إلى شطرين ولم توقع أمريكا وحكومة سايجون على الاتفاقية.
وبدأت أمريكا تساعد حكومة سايجون الموالية، وصممت حكومة هانوي الشيوعية في الشمال على توحيد شطري البلاد.
و«زي النهارده» في٢ يوليو ١٩٧٦، وبعد استقالة «نيكسون» على إثر فضيحة «ووترجيت» تم إعلان الوحدة بين فيتنام الشمالية والجنوبية.