x

المستشارة الإعلامية المصرية في الصين تعقد مؤتمرًا صحفيًا حول اغتيال النائب العام

الأربعاء 01-07-2015 14:19 | كتب: أ.ش.أ |
الرئيس عبد الفتاح السيسي يتقدم الجنازة العسكرية لهشام بركات النائب العام، الذي توفي متأثرًا بجراحه في هجوم إرهابي استهدف موكبه، وذلك من مسجد المشير طنطاوي بالتجمع الخامس، 30 يونيو 2015. الرئيس عبد الفتاح السيسي يتقدم الجنازة العسكرية لهشام بركات النائب العام، الذي توفي متأثرًا بجراحه في هجوم إرهابي استهدف موكبه، وذلك من مسجد المشير طنطاوي بالتجمع الخامس، 30 يونيو 2015. تصوير : آخرون

وصفت الدكتورة هدى جاد الله، المستشارة الإعلامية بالسفارة المصرية بالصين، حادث اغتيال النائب العام المستشار هشام بركات، بأنه جريمة مروعة جديدة ترتكبها جماعة الإخوان الإرهابية والجماعات الموالية لها، والتى خرجت من تحت عباءتها، والتى تستهدف أمن الوطن واستقراره وتعمل على ترويع الآمنين وإشاعة الفوضى والخوف بين المواطنين المصريين لإعاقة مسيرتهم نحو التنمية والتقدم.

وقالت، في مؤتمر صحفى حضره عدد كبير من الصحفيين من مختلف وسائل الإعلام الصينية، الأربعاء، إن استهداف النائب العام المصري الذي يعد رمزا من رموز العدالة، هو تأكيد جديد على رفض هذه الجماعة الإرهابية لدولة القانون، بل ولفكرة الدولة المصرية ومحاولة من محاولاتهم الخائبة لإسقاط قانون الدولة واستبداله بقوانين الجماعة.

وأضافت: «اغتيال النائب العام هو جزء من مخطط الإرهاب الذي اجتاح العالم وطالت أنيابه العديد من الدول العربية وحتى بعض الدول الأجنبية الذي هو امتداد لجرائم تنظيم داعش الإرهابي في كل من العراق وسوريا. فجماعة الإخوان هي الأصل لكل التنظيمات الإرهابية الجديدة التي ظهرت على الساحة في مناطق متفرقة من العالم والتى تتبنى جميعها أيديولوجية واحدة معادية للحضارة ولكل معاني الاستقرار والتقدم الإنساني».

وأشارت المستشارة الإعلامية إلى أن هذه الجريمة هي رسالة إلى العالم كله. خصوصاً لوسائل الإعلام الدولية التي لاتزال تفتقد للإدراك السليم لحقيقة المعركة التي تخوضها مصر ضد الارهاب، وترفض الاعتراف بالطبيعة الإرهابية لهذه الجماعة الكارهة للشعب المصري ولحقه في الحياة والتقدم والاستقرار.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية