x

«المصري اليوم» في موقع اغتيال النائب العام: أمن ونيابة.. وتجار يحصون خسائرهم

الأربعاء 01-07-2015 11:48 | كتب: عاطف بدر |
اللواء مجدي عبد الغفار، وزير الداخلية، يعاين موقع التفجير الإرهابي الذى أستهدف موكب النائب العام بمحيط الكلية الحربية، والذي أدى لإصابته بإصابات خطيرة، وإصابة 7 آخرين، 29 يونيو 2015. اللواء مجدي عبد الغفار، وزير الداخلية، يعاين موقع التفجير الإرهابي الذى أستهدف موكب النائب العام بمحيط الكلية الحربية، والذي أدى لإصابته بإصابات خطيرة، وإصابة 7 آخرين، 29 يونيو 2015. تصوير : محمد شكري الجرنوسي

رصدت «المصرى اليوم» موقع الجريمة الخسيسة التى أسفرت عن استشهاد النائب العام، وقف بعض أصحاب المحال التجارية ينظفوا آثار الدمار ويحصرون التلفيات، انتشر رجال الأمن والنيابة العامة فى أرجاء المكان لمتابعة أعمال التحقيقات وجمع التحريات، وتوقف عدد من سكان شارع مصطفى مختار لمساعدة رجال النيابة العامة والأمن فى أى معلومات يريدون معرفتها.

ورفع عمال النظافة آثار الانفجار حيث تناثر زجاج السيارات المحطمة فى شارع مصطفى مختار. فيما سادت حالة من الهدوء أمام منزل النائب العام السابق فى شارع ابن رشد.

أكد أحد جيران المستشار هشام بركات، النائب العام السابق، الذى تم اغتياله أمس الأول، بمنطقة مصر الجديدة، بالقاهرة «أن إجراءات تأمين الشهيد كانت سيئة للغاية حيث إن الحكومة لم تضع كاميرا للمراقبة عند تقاطع شارعى سلمان الفارسى مع مصطفى مختار، وتم الاكتفاء بمرور سيارة شرطة (بوكس) يوميا فى الثانية فجرا».

وقال عبدالله موافى، أحد سكان المنطقة، إنه يعرف النائب العام السابق منذ أكثر من 30 عاما، عقب انتقاله للسكن فى مصر الجديدة، مؤكدا أنه شخصية شديدة الاحترام، وعندما تولى منصب النائب العام قام رجال المحافظة برصف الشارع، وتجديد الأرصفة.

وأضاف موافى: «عملية تأمين النائب العام كانت سيئة للغاية حيث إن الحكومة لم تكلف نفسها بوضع كاميرا مراقبة عند تقاطع شارعى سلمان الفارسى مع مصطفى مختار، وكان يتم الاكتفاء بمرور بوكس شرطة فى الثانية فجرا عند المنطقة، ثم يعود إلى شارع ابن رشد حيث مقر منزل النائب العام السابق».

وقال سيد عبدالهادى، صاحب أحد المحال، إنه تلقى اتصالا يخبره بوقوع الانفجار، فحضر إلى المحل ليجد «الدنيا مقلوبة» والسيارات محترقة، وزجاج المحل والمحال المجاورة محطمة، وبعد مرور عدة ساعات حضرت سيارات أوناش تابعة للإدارة العامة للمرور ورفعت سيارتى النائب العام والتأمين. وأضاف: «موكب الضحية كان بيعدى من نفس المكان يوميا، وسمعته كانت جيدة بين أهالى المنطقة».

وقال ميخائيل فتحى، صاحب محل فى شارع سلمان الفارسى، يبعد عن منزل الشهيد بنحو 60 مترا، «إن الشهيد كان يمر من الشارع يوميا وكان رجلا محترما، ولم يحاول استغلال نفوذه ضد أحد».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية