فتحت السفارة المصرية في الأردن دفتر تعازي لتلقي العزاء في اغتيال المستشار هشام بركات، النائب العام، على يد الإرهاب، لمدة 3 أيام بدءً من الثلاثاء.
وتتلقى السفارة التعازي اعتبارًا من الحادية عشرة صباحًا وحتى الثانية ظهرًا، حيث توافد عدد كبير من المصريين المقيمين في الأردن وجنسيات أخرى على مقر السفارة لتسجيل تعازيهم في الدفتر.
وندد السفير خالد ثروت، سفير مصر لدى الأردن، بهذه الجريمة التي وصفها بـ«الخسيسة والجبانة»، قائلًا إن «يد الإرهاب الغاشمة لن تستطيع النيل من الشعب المصري، لأنها ستزيده تصميما على مواصلة طريقه في بناء مستقبل زاهر وآمن لأبنائه، والمضي قدما نحو استكمال خريطة الطريق التي رسمها لنفسه في 30 يونيو».
وأضاف «ثروت»: «ندين هذه الجريمة الإرهابية، التي لم تراع حرمة شهر رمضان الفضيل والتي تتنافى مع العقيدة الإسلامية السمحة القائمة على الاعتدال والوسطية وتظهر أن هذا الإرهاب لا دين ولا جنسية له»، مشددًا على ضرورة تكثيف الجهود لمواجهة الإرهاب الذي يستهدف المساس بأمن واستقرار وسلامة شعوب المنطقة.