أعرب محمد أيوب، رئيس مجلس إدارة غرفة المنشآت الفندقية، عن أسفه وإدانته للحادث الإرهابي الغادر الذي راح ضحيته المستشار هشام بركات، النائب العام، مقدما خالص عزاء القطاع الفندقي لكل أفراد الشعب في مصابهم الأليم.
وأكد أيوب، في تصريحات، الأربعاء، أن يد الإرهاب الغادر لن تمتد لعزيمة الشعب على استكمال الطريق نحو مصر جديدة تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وقال أيوب إن هذا الحادث أو غيره هي أعمال متوقعة من الجماعات الإرهابية، التي تهدف لضرب رموز الوطن في المقام الأول ثم الاقتصاد المصري، مضيفا: «هذا العمل أو غيره لن يثنينا عن الصمود كمواطنيين مصريين وكرجال أعمال ومستثمرين وعاملين في واحد من أهم القطاعات الاقتصادية بمصر».
وتابع: «مصر كان لها للأسف الحظ الأوفر من هذه العمليات الإرهابية وقبل باقي دول العالم ومنذ تسعينيات القرن الماضي، ومع ذلك تعافت السياحة المصرية التي لا تموت».
وأشار إلى أن أفضل سبيل لمواجهة هذه الأعمال، هو استمرار الحياة بشكل طبيعي، بما في ذلك استمرار السياحة والسفر، وهو أبلغ رد وتحدي للإرهاب الذي لايعرف منطقا أو دينا أو هوية.
وحول تأثير الأحداث الأخيرة على إشغالات الفنادق، أوضح: «الوقت مازال مبكرا على رصد تأثير هذا الحادث بعينه على الإشغالات الفندقية، وإن كنا لا نستبعد أن يكون له تأثيرا ولكن طفيف»، وأضاف أن الأسواق المصدرة للسياحة إلى مصر تتواصل بشكل دائم مع الوزارات والجهات المعنية للوقوف على طبيعة الحالة الأمنية.