كشفت وزيرة التعليم البريطانية، نيكي مورجان، صباح الثلاثاء، عن إرشادات يتم توزيعها في المدارس لاكتشاف الطلاب الذين يتبنون أفكارا متشددة ويصبحون عرضة للانضمام لـ«الجماعات الجهادية».
يأتي ذلك بعد أن أعلن رئيس الوزراء، ديفيد كاميرون، الاثنين، أن بريطانيا ضالعة في «صراع أجيال ضد الإرهاب».
وتوصف هذه الخطوة بأنها الموجة الأولى مما وصفه رئيس الوزراء «برد كامل» على التشدد في المدارس والجامعات والسجون، فضلا عما يتعرض له الشباب من «تسميم للعقول» عبر وسائل الإعلام المختلفة.
ويقول مسؤولون بريطانيون إن المتشددين يستخدمون الإنترنت لتجنيد الشباب، وينبغي على المدارس زيادة الوعي تجاه هذه المخاطر.
وقالت مورجان عبر إذاعة «بي بي سي راديو 4»: «التطرف أو خطر جر الأطفال إلى التطرف غير العنيف يشكل تهديدا حقيقيا للغاية في هذا البلد».
وتابعت: «الإرشادات والنصائح، التي سيتم تطبيقها على جميع المدارس، بما في ذلك المدارس المجانية والمدارس الخاصة، من شأنها أن تزيد قدرة المعلمين على تحديد الأطفال الذين أصبحوا متطرفين بسبب تغيرات في سلوكهم، أو مواقفهم أو التعليقات التي يدلونها».