قال رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، إن بلاده «لن يرهبها تهديد الجهاديين بعد الاعتداءات التي وقعت الجمعة في تونس».
وفي مقال نشر في صحيفة «ديلي تليجراف» البريطانية شدد كاميرون على أهمية «عدم التسامح حيال التعصب» بهدف مكافحة «الأيديولوجيا السامة» التي أدت إلى وقوع هجوم تونس، الذي راح ضحيته 38 سائحا أجنبيا.
وكانت السلطات البريطانية قد أكدت مقتل 15 مواطنا في الهجوم الذي وقع على فندق بمنطقة مرسى القنطاوي السياحية بمدينة سوسة الساحلية في تونس، إلا أن وسائل إعلام بريطانية ذكرت أن العدد قد يتجاوز الثلاثين.
وذكر كاميرون في المقال أن بريطانيا «موحدة في الشعور بالألم والصدمة جراء الاعتداء، ومع تكشف أسماء وهويات الضحايا والرعب الذي تعرضوا له يصبح من الواضح أن هذه المشاعر تتزايد».