حذرت الحكومة البريطانية، الأحد، من أن «هجمات إرهابية أخرى في تونس ممكنة»، بعد الهجوم الدامي، الجمعة، على فندق قرب سوسة، والذي أودى ب38 شخصا بينهم 15 بريطانيا على الأقل.
وصرحت وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماي لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» بأن «عدد القتلى المؤكدين حتى الآن 15 لكننا نتوقع ارتفاع هذه الحصيلة».
وتحدثت صحيفة «صنداي تلجراف» البريطانية عن «23 ضحية» بريطانية. والسبت، أعلن وزير الدولة للشؤون الخارجية، توبياس ايلوود، الذي فقد شقيقا في اعتداء بالي في 2002، أن إصابات عدد من البريطانيين الـ25 الجرحى في سوسة «بالغة».
ونشرت أسماء ضحايا في وسائل الإعلام وكرمهم أقارب على شبكات التواصل الاجتماعي. ومن بين القتلى، ثلاثة أفراد من أسرة واحدة هم طالب في الـ19 من عمره، وعمه وجده.
وقبل 10 سنوات هزت اربعة انفجارات وسائل النقل العام في لندن ما اوقع 56 قتيلا واكثر من 700 جريح.
وجددت وزارة الخارجية البريطانية توصياتها للسياح إلى تونس وقالت على موقعها الإليكتروني، إن «هجمات إرهابية أخرى ممكنة وقد يرتكبها أشخاص غير معروفين من السلطات، قد تلهمهم جماعات إرهابية على شبكات التواصل الاجتماعي. عليكم توخي أقصى درجات الحيطة والحذر واتباع تعليمات أجهزة الأمن التونسية ووكلاء السفر».