أدانت عدة أحزاب سياسية محاولة اغتيال النائب العام هشام بركات واستهداف موكبه صباح الاثنين، مما أدى لإصابته ودخوله المستشفى، مطالبة أجهزة الدولة ببذل طاقتها لضبط العناصر الإرهابية في عموم البلاد.
وأدان أحمد الفضالي، رئيس تيار الاستقلال الهجوم الإرهابي الجبان الذي استهدف موكب النائب العام المستشار هشام بركات، مؤكدا أن الإخوان ومؤيدي الإرهاب ضاقوا ذرعا بقرارات النائب العام ضد رموز الجماعة.
وقال إن «مثل هذه الأعمال الإرهابية لن تثني الدولة المصرية عن استكمال مسيرتها، والشعب المصري عن ملاحقة هؤلاء القتلة والمجرميين شعبيا قبل ملاحقتهم جنائيا، مطالبا الشعب المصري بالاصطفاف خلف قيادته الوطنية وقضائه الشامخ.
وأشار إلى أن التفجير الارهابي اليوم يعيد إلى الأذهان تفجير الإخوان لمكتب النائب العام في أربعينيات القرن الماضي، داعيا الله أن يدحض مخططات الإرهابيين، متمنيا الشفاء العاجل للنائب العام.
من جهته، أدان محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، محاولة اغتيال النائب العام، مؤكدا أن هذا الإرهاب الأسود لن يؤثر على مسيرة الشعب الجيش والشرطة والقضاء في مكافحة الإرهاب واقتلاع جذوره مهما كلفنا من جهود وتضحيات.
ودعا أعضاء الحزب أجهزة الدولة إلى بذل أقصى ما في طاقتها لضبط العناصر الإرهابية في عموم البلاد، مؤكدًا أن التفجيرات واستهداف المسئولين تدل على الهمجية والرغبة في الانتقام الأحمق.