قال المستشار أحمد الزند، وزير العدل، إن «الحادث الإرهابي الإجرامي الآثم» الذي تعرض له المستشار هشام بركات، النائب العام، لن يثني قضاة مصر وأعضاء النيابة العامة عن أداء رسالتهم «السامية» وواجبهم الوطني الذي أناطه بهم الدستور في إعمال حكم القانون في مواجهة العناصر الإرهابية وغيرها من مرتكبي الجرائم.
جاء ذلك في تصريح للمستشار الزند خلال زيارته، الاثنين، للمستشار هشام بركات، بالمستشفى الذي يتلقى به العلاج، والذي انتقل إليه عقب تعرضه لمحاولة اغتيال، صباح الاثنين، ورافق «الزند» خلال الزيارة عدد من رجال الدولة والمئات من رجال القضاء والنيابة العامة.
وأعرب «الزند» عن أمله في أن يتماثل المستشار هشام بركات للشفاء العاجل، حتى «يواصل دوره المشهود والملموس في خدمة العدالة والوطن»، مؤكدًا أن «هذا الحادث الإجرامي لن ينال من عزم النائب العام عن أداء دوره وواجبه الذي يؤديه بكل أمانة واقتدار، خاصة وأنه قيمة وقامة قضائية كبرى».
وأوضح وزير العدل أن «مثل هذه الجرائم الإرهابية تأتي في إطار المحاولات اليائسة لعناصر الإرهاب لإثناء القضاة ورجال النيابة العامة عن أداء دورهم في إنزال صحيح حكم القانون بشأن جرائمهم».
كما أعرب عن تمنياته بالشفاء العاجل للمصابين من رجال الشرطة من حراسات المستشار هشام بركات الذين أصيبوا في ذلك الحادث أثناء أدائهم لواجبهم، معبرًا عن تقديره لتضحيات رجال الأمن في مواجهة عناصر «الإرهاب الأسود» التي لا تدخر وسعًا في الإضرار بمصر وشعبها ومحاولات استهداف رموزها الوطنية، على حد قوله.