أدانت داليا زيادة، رئيس المركز المصري لدراسات الديمقراطية الحرة، استهداف موكب النائب العام والشروع في اغتياله، مؤكدة أن هذه المحاولة تمثل نقلة نوعية مهمة لاستهداف القضاة، ولم تكن متوقعة.
وقالت زيادة، إن النائب العام هو رابع قاض يتم استهدافه بشكل مباشر بعد الثلاثة الذين قتلوا عقب الحكم على محمد مرسي مباشرةً، مضيفة: «يبدو أن قيادات الإخوان أقنعت القواعد حالياً أن الخصم الجديد ليس الشرطة ولكن القضاة، خصوصاً أن القيادات الوسطى التي كانت تقوم بعمليات ضد الشرطة الفترة الماضية تم تعقبها والقبض عليها وحبسها على مدار الأشهر الثلاثة الأخيرة.
ووصفت رئيس المركز المصري هذا الحادث بأنه تصعيد «مهم وخطير» ويجب الانتباه له جيداً، لأنه يشير إلى وضع خطة جديدة وظهور قيادات تخريب جديدة تحرك القواعد في اتجاه جديد، على حد قولها.