x

الحلقة (10) من «تحت السيطرة»: «مريم» تكتشف حملها بعد عودتها لتعاطي المخدرات (فيديو)

الأحد 28-06-2015 00:01 | كتب: هبة الحنفي |
نيللي كريم وظافر عابدين في تحت السيطرة نيللي كريم وظافر عابدين في تحت السيطرة تصوير : آخرون

أدركت السيدة الهادئة الصامتة التي حاربت نفسها حتى لا تعود إلى ما كانت عليه من إدمان، بعد أن استردت وعيها الذي فقدته بعد تعاطيها أول حقنة هيروين منذ أن أقلعت قبل 9 سنوات أن مخاوفها ستزداد وأن ثمة شيئا ما فعلته جعل الأمور تتعقد أكثر مما كانت عليه.

تلك السيدة هي «مريم»، التي تقدم دورها الفنانة نيللي كريم، وأقدمت على الإدمان من جديد ووجدت نفسها تنساق إلى نفس الطريق الذي تركته قبل سنوات، وبعد أن استردت وعيها في الحلقة العاشرة من مسلسل «تحت السيطرة» رأت نفس الصحبة القديمة التي اعتادت التعاطي معها.

تشعر «مريم» بالغضب تجاه ما فعلته في نفسهاـ وتحاول الهروب بعيدًا عن «شريف»، الذي يقدم دوره الفنان هاني عادل، حتى لا يلومها على ما فعلته بنفسها من جديد، وتحبس نفسها داخل «شقة المعادي» المليئة بالذكريات القديمة.

تحاول «مريم» الوصول إلى زوجها «حاتم»، الذي يقدم دوره الفنان ظافر العابدين، وترك لها المنزل لاعتقاده خطأ أنها تخونه، لكنها تفشل لأنه لا يستجيب إلى محاولاتها، فتجد أنه لا طريق أمامها سوى العودة إلى «شلة الإدمان»، وتدبر أموالًا حتى تحصل على أنواع «جيدة» من «الهيروين».

أما «حاتم» الذي يهرب من «مريم» فيلجأ إلى الطبيب النفسي الذي كان يذهب إليه مع زوجته، ويحكي له ما حدث بينه وبين «مريم»، ويخبره أنه بدأ يشك في قصة الخيانة، وأنه يشعر أنها لم تخنه.

يحضر «طارق»، الذي يؤدي دوره الفنان أحمد وفيق، الاجتماعات من أجل التعافي من الإدمان الذي عاد إليه، ويحكي عن قصة ضعفه أمام «الهيروين» ما أدى إلى عودته للإدمان بعد إقلاع 3 سنوات، ويقول إنه لا يستطيع العيش دون زوجته «سلمى»، التي تقدم دورها الفنانة إنجي أبوزيد، ويشعر بالأسف لأنه خذلها من جديد.

يتفهم «شريف» موقف «طارق» من جديد، تمامًا مثلما تفهم موقف «مريم» بعدما عرف أنها ضعفت وتناولت جرعة من المخدرات، لكنه في نفس الوقت يشعر بالارتباك منذ أن لجأت إليه حبيبته القديمة «شيرين»، التي تقدم دورها الفنانة جيهان فاضل، من أجل إنقاذ ابنتها «هانيا» من طريق الإدمان.

«هانيا»، التي تقدم دورها الفنانة جميلة عوض، تقع في حب «علي»، الذي يقدم دوره الفنان محمد فراج، ويعترف لها هو الآخر بحبها، ومثلما وقعت في حبه تقع معه في فخ تعاطي المخدرات.

أن يترك «حاتم» زوجته «مريم» هذا ممكن، وأن تعود هي إلى الإدمان بعد 9 سنوات من التعافي، أمر صعب لكنه حدث، أما أن تعرف أنها بانتظار حدث هام في حياتها وحياة زوجها على موعد بعد شهور قليلة فهذا أمر جلل.

كان «حاتم» يتصور أن «مريم» لا تريد الإنجاب منه، وترك أعماله في دبي واستقر في مصر من أجل تحقيق هذا الحلم، بينما كانت هي تهرب من هذا الأمر خوفًا من ماضيها أو احتمالية ضعفها أمام المخدرات من جديد، والمفارقة أن ما تمناه «حاتم» منذ سنوات حدث بالفعل وزوجته «حامل»، لكنها «مدمنة».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية