ما زالت «مريم» في الحلقة السابعة من مسلسل «تحت السيطرة» تقاوم نفسها حتى بعد استطاعتها الوصول إلى أصحابها القدامى الذين اعتادت معها شرب المخدرات، ورغم محاولة وصول «طارق» لها إلا أنها ترفض الرد عليه أو الاستجابة لها.
أخبار متعلقة
تتخيل «مريم»، التي تقدم دورها الفنانة نيللي كريم، أنها بمحاولة الرفض على صديقها القديم «طارق»، الذي يقدم دوره الفنان أحمد وفيق، تكون أبعد ما يمكن عن المشاكل، لكن الماضي سيحاصرها دائمًا مهما ذهبت.
وقع «طارق» في فخ المخدرات ثانية، ورغم نفيه لزوجته «سلمى»، التي تقدم دورها الفنانة إنجي أبوزيد، إلا أنها اكتشفت ذلك بعد أن تحسست مكان وريده ووجدت علامات الحقن، كما أنها عثرت على لفة من الحقن في «سيفون الحمام»، وبعد أن تفحصت هاتفه وجدت أنه اتصل بـ«مريم» كثيرًا، فظنت أنه لم يقع في فخ المخدرات فقط بل خانها أيضَا.
تواجه «سلمى» زوجها بالحقيقة وتقرر الابتعاد عنه فيتوسل إليها إلا تتركه، ويقول لها أنه لا يستطيع العيش بدونها، ويقسم أنه لم يخنها مع «مريم»، وبعد توسلاته تضطر إلى البقاء معه لكنها تدبر طريقة لمقابلة «حاتم»، زوج «مريم»، الذي يقدم دوره الفنان ظافر العابدين، وتخبره أنها تعرف زوجته وأن زوجته تخونه مع غيره، في إشارة إلى زوجها «طارق».
«أنا ماشي يا (مريم)، مش هقدر أكمل معاكي، ومش قادر أبص في وشك تاني».. قالها «حاتم» إلى «مريم» بعدما صدّق أكذوبة «سلمى» مقررًا أن يترك المنزل ويبعد عن «مريم» التي لا تعرف لماذا قرر زوجها أن يتركها فجأة.
«أنا معملتش حاجة غلط.. إيه اللي حصل؟ الحاجة الوحيدة اللي ممكن أعملها غلط إني أرجع للمخدرات وده محصلش، والله ما حصل، يبقى في إيه.».. كان ذلك رد «مريم» على كلمات «حاتم»، لكنه أخبرها أن تلك هي النهاية قائلًا: «في واحد اسمه (طارق)».
لم تفهم «مريم» علاقة «طارق» بـ«حاتم»، لكنها علمت أن ما يحدث لها جزء من اضطرارها لدفع حساب فواتيرها القديمة التي اعتقدت أنها زالت ولم تعد موجودة.
يذهب «حاتم» إلى أبيه في المصحة ويحكي له ما حدث، قائلًا: «(مريم) اللي اتجوزتها في دبي غير اللي اكتشفتها في مصر، عمري ما هقدر أسامحها على الغدر ده كله»، أما «طارق» سبب الأزمة فيتشاجر معه «شريف»، الذي يقدم دوره الفنان هاني عادل، بسبب عودته للمخدرات وخيانته لزوجته.
من جهة أخرى، يبدو أن «هانيا»، التي تقدم دورها الفنانة جميلة عوض، تتورط في علاقتها مع «علي»، الذي يقدم دوره الفنان محمد فراج، حتى أنها تهرب من المدرسة لمقابلته سرًا، وتشرب معه الحشيش والخمرة، لكنه يرفض أن تتعاطى «الهيروين».
لن تسمح «هانيا» على ما يبدو أن يفوتها مثل هذا الأمر، وربما تجربه وتقلّد «علي»، فماذا ستفعل في الأيام المقبلة؟.
