دانت جامعة الأزهر، بشدة، الهجمات الإرهابية التي وقعت بدول الكويت وتونس وفرنسا، مؤكدة أن الهجمات لا تخرج عن كونها عملا إرهابيا موجها ضد الإنسانية، والإسلام بريء من هؤلاء ومن أفعالهم وما يفعلونه بالإنسانية، فلا عرف ولا دين ولا ثقافة ترتضي مثل تلك الهمجية والأعمال الوحشية.
وذكرت الجامعة، في بيان، السبت، أن العمل الإجرامي يؤكد للعالم أجمع أن عدو الإنسانية واحد وهو الإرهاب، الذي لا يفرق بين جنس أو لون أو اعتقاد، لافتة إلى أن المقاصد الإنسانية العظمى وهي مقاصد شرعية حثت على حفظها جميع الديانات وجميع الثقافات، تسمى في الشريعة الإسلامية بالمقاصد الشرعية العظمى، وهي حفظ الدين وحفظ النفس وحفظ النسل والعرض وحفظ العقل وحفظ المال.
وأفادت بأنه إذا كانت هذه سمات الشرع الحكيم فكيف يرتكبون هذا الإثم، ويتشدقون بأنهم من المسلمين، ونسوا أننا في شهر الرحمة والمغفرة والتقرب إلى الله بالطاعات، إلا أنهم لا حول ولا قوة إلا بالله يرتكبون الإرهاب والآثام في حق البشرية والإنسانية. حفظ الله الإنسانية أجمع من شرور هؤلاء، وحفظ الله مصر من غدرهم وشرهم.