عقد الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، السبت، مجلس دفاع مصغرًا بقصر الإليزيه، غداة الهجوم على مصنع ببلدة «سان كونتان فالافييه» بمنطقة «إيزير» بليون، في جنوب شرق فرنسا، والذي أسفر عن مقتل شخص وإصابة اثنين آخرين.
وحضر الاجتماع رئيس وزراء فرنسا، مانويل فالس، الذي قطع جولته بأمريكا الجنوبية، ووزير الخارجية، لوران فابيوس، ووزيرة العدل، كريستيان توبيرا، ووزير الدفاع، جون إيف لودريان، ووزير الداخلية، برنار كازنوف.
ويأتي الاجتماع عقب إعلان رئيس الوزراء التونسي، الحبيب الصيد، عن سقوط ضحايا فرنسيين في الهجوم الذي شنه تنظيم «داعش» على فندق بتونس، وراح ضحيته 38 شخصًا.