تشهد المنشآت الصناعية في فرنسا، السبت، ثاني يوم من أعلى درجات التأهب عقب هجوم «إسلامى» مشتبه به على مصنع غاز، في جنوب شرق البلاد، وتستمر حالة التأهب ثلاثة أيام.
وفرض الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، الجمعة، إجراءات أمنية مشددة على 158 منشأة صناعية بمنطقة رون- ألب، حيث يتم التعامل مع المواد الخطرة وفقا للقواعد المطبقة على نطاق الاتحاد الأوروبي.
وفي الهجوم على مصنع إير بروداكتس للغاز في سان كانتان فالافيه، بالقرب من ليون، جرى قطع رأس رئيس الشركة البالغ من العمر 53 عاما.
واحتجزت الشرطة المشتبه به في الهجوم، 35 عاما، ويعتقد أنه مرؤوس الضحية إلى جانب زوجته وشقيقته، ويعتقد أن لديه صلات بالمنظمات السلفية المتشددة، ولدى المشتبه به ثلاثة أطفال.