x

هجوم على «أفيخاي» في ذكرى العاشر من رمضان: «تعيش وتفتكر.. شابات شالوم»

السبت 27-06-2015 10:53 | كتب: معتز نادي |
أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي تصوير : other

«كل سنة وأنت طيب» و«تعيش وتفتكر»، و«وريناكم النجوم الساعة 2 الظهر».. كانت تلك الكلمات من بين التعليقات المكتوبة على موقع «فيس بوك» في صفحة المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، صباح السبت، بالتزامن مع ذكرى العاشر من رمضان لنصر أكتوبر 1973.

وجاءت التعليقات ردًا على أدرعي، الذي كتب: «للأسف لم تردع حرمة الشهر الفضيل أو الجمعة الرمضانية المباركة يد الإرهاب والغدر، فطالت 3 قارات بأعمال إرهابية وحشية، فأي دين يدعون؟ وأي وحشية وتكفير يستبيح ارتكاب مثل هذه الأعمال السوداء ضد مصلين وسياح وناس عاديين؟.. شابات شالوم للجميع».

وشهدت مصر والكويت وتونس وفرنسا عمليات إرهابية، الجمعة، أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.

وتوالت التعليقات على صفحة أدرعي، فالبعض كتب يُذكّره بانتصار الجيش المصري ودك حصون خط بارليف، بينما هاجم آخرون المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، معتبرين أنه لا فرق بينه وبين تنظيم داعش الإرهابي، خاصة بعد استهدافهم قطاع غزة في شهر رمضان الماضي فيما عُرف إعلاميًا باسم «الجرف الصامد».

وكتب محمد نبيل: «كل سنة وأنت طيب، النهارده 10 رمضان ذكري حرب أكتوبر»، فيما علق محمد الغرباوي: «10 رمضان مابيفكركش بحاجة يا فيخا، تعيش وتفتكر»، بينما سخر منه حسن أمين قائلًا: «ابقى سلملي على جيشك».

ووصف حمدي علي ما تعرض له جيش الاحتلال الإسرائيلي عام 1973 بـ«العلقة الساخنة»، مضيفًا: «وريناكم النجوم الساعة 2 ظهرًا»، بينما سأله محمد صيام: «مفيش كل سنة وإحنا طيبين ولا إيه؟»، فيما كتب هشام محمد: «إوعى تكون نسيت خط بارليف.. والجيش الإسرائيلي الذي يقهر في 6 ساعات».

وقال أحمد فاروق: «النهاردة السبت وفعلًا شابات شالوم يا أفيخاي عليكم، النهاردة يوم لن ينسى، النهاردة العاشر من رمضان يعني 6 أكتوبر يعني نصر 1973، يعني الله أكبر التي لا تنسى ونحن أرجلنا فوق رؤوسكم وفوق خط بارليف، الذي ظننتم أنه منيع أمامنا، النهاردة يعني دحركم، النهاردة يعني فرمكم تحت أقدام المصريين، النهاردة يعني كسركم».

وبسبب حديث أفيخاي عن حرمة شهر رمضان، خاطبه محمد مصطفى جابر: «اللي ماتعرفهوش إن شهر رمضان ليس من الأشهر الحرم، شهر رمضان شهر الجهاد في سبيل الله والنصر والفتوحات بإذن الله»، فيما أضاف تعليق ثان: «عايزين تغيروا عقيدتنا كمان».

واستنكر محمد أحمد كتابة أفيخاي، قائلًا: «عادي، إنتم كنتم بتضربوا غزة في عز رمضان، ومفيش فرق بينكم وبين داعش»، فيما علق أحمد زيكوس: «قل لنفسك لا يوجد فرق بينكم، ألم تقتلوا المصلين في فلسطين واغتصبتم النساء وقتلتم الأطفال»، مضيفًا: «تاريخكم أسود وسوف نعلمه لأبنائنا حتى لا ينخدعوا بكلامكم المعسول».

وقال نافع بن نافع: «أفيخاي أدرعي إدانتكم للأعمال الإرهابية في وطننا العربي لا يعني بالضرورة أنكم قد أصبحتم أمرا واقعا فأنتم لستم إلا محتلين وسترحلون عاجلًا أم آجلًا، وعندما ترحلون حينها نستطيع أن نقيم علاقات مصالح متبادلة معكم، ولكن في أوطانكم، التي قدمتم منها إلى فلسطين، أما فلسطين فهي لنا وليست لكم، تقبل ودي وبعض من احترامي لك كعدو».

من بين التعليقات تعرض أفيخاي لتساءل يقول: «بقولك إيه يا فيخو، إنت مش ملاحظ إن إسرائيل بتنعم بسلام واستقرار مش طبيعي، يعنى كل الدول اللي جنبكو مولعة وأنتو محدش بيجي ناحيتكم ولا تفجير واحد ولا دبح واحد ولا خطف واحد ولا حرق واحد من عندكم يعني.. شىء غريب مع إن عدو الإسلام الوحيد المفروض إنتوا مش يقتلوا مسلمين زيهم ولا مسيحيين لأنهم مش هدفهم دول كمان، تفتكر يكونوا مين دول بقى بعد كل ده؟».

ورد سعيد درداك: «شكرًا على الملاحظة، لكن لا تنسى أن إسرائيل كانت تقوم بنفس الأعمال في أيام الأعياد ورمضان في لبنان والمذابح الكثيرة ضد الفلسطينيين واللبنانيين وغيرهم، فمن أين ذلك الغصن (إسرائيل) من تلك الشجرة الإرهاب الفردي والدولي»، فيما أضاف مأمون طلال: «من الواضح والجلي أن داعش والمنظمات الإرهابية صناعتكم، يقومون بالعمليات الإرهابية على بعد مئات الكيلومترات فقط من حدود الأرض الفلسطينية المغتصبة ويقتلون أهل السنة وأهل الشيعة لإثارة الفتن الطائفية، ولا يرمون حتى بالحجارة تجاه ما يسمى إسرائيل».

وتساءل أبو محمد النجار: «في مثل هذه الأيام ماذا فعلتم في رمضان الماضي في أهلنا، في غزة دمرتم البيوت على ما فيها من أطفال وبنية تحتية وشيوخ ونساء إذا أنتم نسيتم نحن لن ننسى جرائم إسرائيل أبدًا».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية