بهدف الترويح عن النفس وبلغة «مسلسلات رمضان» يطيب لى أن أعرض ما يأتى: (بعد البداية) والتحية أقول: إن صديقى وشهرته (ولى العهد) – لكونه الابن الوحيد لوالده - أخبرنى أن أموره العاطفية (تحت السيطرة) وأنه فى (حالة عشق) وعلى أعتاب (دنيا جديدة) إذ يفكر جديا فى الزواج من (ساحرة الجنوب) واسمها (مريم) وهى من عائلة (الكبير) بأقصى الصعيد وهى أسرة ميسورة الحال تمتلك (24 قيراط) من أجود الأراضى وشقيقها (أستاذ ورئيس قسم) بإحدى الجامعات!! وفى اليوم التالى وبينما كنت فى (طريقى) إلى (بين السرايات) قابلنى صديقى ولى العهد ولكن بـ(وش تانى) تبدو عليه علامات القلق والحيرة، وبسؤاله عن سر ذلك أجاب بأنه وجد فى بريده (ظرف أسود) حمل بين طياته رسالة تحذير ممهورة بتوقيع (زوجة مفروسة أوى) تقول كلماتها: (خلَى بالك من حاحا) زوجى، وشهرته (مولانا العاشق) لكونه يخطط مع صديقه (الصعلوك) للفوز بفتاتك التى يتابعها بـ(لهفة) بالغة ويفكر جديا فى (الزواج بالإكراه) منها بموجب (لعبة إبليس) التى يجيد ممارستها- بمساعدة جيرانه فى (حوارى بوخارست)- من حين لآخر لتحقيق مآربه الخبيثة!! فهدأت من روع صديقى إزاء هذا (الكابوس) قائلا إن بلدنا ليست فوضى أو (مولد وصاحبه غايب) وهناك قانون يكافح البلطجة ويردع البلطجية، وأن المرء يجب أن يسعى فى طلب حقه المشروع ولو كان (حق ميت) صعب المنال وأن يواجه التحديات بحزم رافعا شعار (يا أنا يا أنتى) !! وانصرف صديقى بعد أن قطع (العهد) على نفسه بحسم الأمر!! وبالفعل بادر صديقى بحجز تذكرة (ذهاب وعودة) بالقطار السريع المتجه إلى الجنوب، وسافر لطلب يد فتاته من والدها الذى وافق على الفور، واتفقا على إقامة حفل الزواج بقاعة (ألف ليلة وليلة) بفندق (أوراق التوت) بـ(أرض النعام) !! وتوتة.. توتة خلصت الحدوتة.. رمضان كريم.
أخبار متعلقة
إياد الحسن الحفناوى- منيل الروضة – القاهرة
