شاب متهور في أواخر العشرينات، وفتاة جميلة تخطت عامها الـ15 من عام واحد، يتقابلان في أحد النوادي الليلية لتبدأ بينهما قصة غير معروفة نهايتها.
«هانيا»و «علي» قصة جديدة بدأت في الحلقة الثالثة من «تحت السيطرة»، حين كان الشاب يجلس يشرب الكحوليات إلى حد الثمالة، والجميلة ترقص بجوار صديق لها، الأمر الذي استدعى تدخل «علي».
توجه «علي»، الذي يقدم دوره الفنان محمد فراج، إلى «هانيا» للتعرف عليها، وقبل أن يبدي إعجابه بها صرخت مستنجدة بصديقها «جو» الذي نعت «علي» فرد الإهانة بصفعة على وجه «جو».
تلك القصة القصيرة يبدو أنها أثارت إعجاب الصغيرة هانيا، التي بدأت تسأل عن أخبار «علي» الذي أصبح بدوره يطاردها في كل مكان من أجل التعرف عليها.
أما «مريم»، التي تقدم دورها الفنانة نيللي كريم، ما زالت تشعر بالخوف من حياتها حتى بعد أن قابلت «شريف»، الذي يقدم دوره الفنان هاني عادل، وحكت له ما تشعر به تجاه الناس والحياة وأعربت عن قلقها الدائم بسبب اضطرارها للكذب على زوجها باستمرار.
حاول «شريف» تهدئتها مبررًا لها أن ما تفعله ليس كذبًا وإنما هي تضطر لفعل ذلك حتى تعيش في حياة مستقرة، ناصحًا إياها بقراءة كتاب قديم كان أهداه لها قبل زواجها من «حاتم» للتغلب على مشاكل الحياة وتتعرف على كيفية التعامل مع مخاوفها، كما طلب منها حضور أحد الاجتماعات في مكان لم يحدده من أجل إيجاد حل مناسب لها.
تلك الحجج لم تقنع «مريم» التي ظلت مرتبكة وخائفة، وطلبت منه أن يجد لها حلًا تقنع به زوجها «حاتم»، الذي يقدم دوره الفنان ظافر عابدين، كي لا يفكر في الإنجاب منها، وهو ما رفضه «شريف» قائلًا لها إنها يجب أن تترك الأمور تسير بشكل صحيح وعليها أن تبتعد عن مخاوفها وأوجاعها وأن تعيش حياة مستقرة مع زوجها «حاتم».
تتشابك كفي «مريم» وأصابعها مع بعضها البعض معلنة عن حالة قلق وارتباك مخيفة، وهو ما يجعل «شريف» يقوم بمحاولة تهدئتها وينصحها بأن تستجيب لمحاولات العلاج وبالأخص الاستجابة للطبيب النفسي الذي ذهبت إليه من قبل مع «حاتم» من أجل حل مشكلاتهما، لكنها تقول له إن هذا غير ممكنًا لأنها تخفي الحقيقة أيضًا عن طبيبها ولا تستطيع الإفصاح عما بداخلها له، فيعرض عليها «شريف» أن يشرح له الأمر بدلًا منها.
رغم تلك المحاولات إلا أن «مريم» ترى أن الحل هو تناولها للمهدئات، وتعترف لـ«شريف» أنها بدأت في تناول بعض المهدئات من جديد، فينهرها ويحتد عليها في النقاش قائلًا: «ده مش حل، ده اسمه هروب، انتي بتهربي من الحل، وده غلط، إنتي مبتعمليش كده حاجة غير إنك بترجعي للأمور القديمة من تاني، إنتي لازم تلاقي حلول تجميكي من نفسك».
أما «حاتم» فيذهب إلى الطبيب النفسي بصحبة «مريم» ويحمل كل منهما ورقة مكتوب فيها مشاعره تجاه الآخر، كما طلب منهما في الجلسة الأولى، ويبدأ «حاتم» في الحديث عن سلبيات «مريم» قائلًا إنه يشعر بالغضب لأنها أخفت عليه قصة «رامي» لمدة 7 سنوات، وإنه يشعر أنها تتهرب دائمًا منه وبالأخص من معاشرته.
أما «مريم» فترى أن سلبيات «حاتم» هو أنه روتيني وتقليدي ولا يفكر سوى في الإنجاب، وهنا يسألها الطبيب لماذا لم تكمل كتابة الورقة التي أوصاها بها في الجلسة السابقة، فقالت إنها لا تحب الكذب ولا تستطيع استكمال الكتابة لأنها لن تقول الحقيقة بها.
عرض عليها الطبيب المساعدة وقطع وعدًا على نفسه ألا يفصح شيء عن أمرها لزوجها، فوافقت واتصلت بـ«شريف» كي يحكي للطبيب حالتها، وتفهم الطبيب الأمر وقرر الحديث مع «مريم»، التي رفضت الإفصاح عما دار في الجلسة لـ«حاتم».
بعد عودتها إلى المنزل بدأت «مريم»، في خفية عن زوجها، قراءة الكتاب الذي نصحها «شريف» بقراءته، وكان عن الإدمان وكيفية التعامل مع تعاطي المخدرات، ونوعية المدمنين، وبالأخص المدمنين المجهولين، لكن الصباح لم يحمل أمرًا جيدًا لها، إذ استيقظ «حاتم» ووجدها نائمة على الأريكة وبجوارها الكتاب الذي يتحدث عن الإدمان، فتفاجأ ونظر إليها وبعينه سؤالًا ضخمًا يقول ما علاقة «مريم» بتلك القضية؟، وربما يكون لذلك إجابة في الحلقة المقبلة.