x

الحلقة (2) من «تحت السيطرة»: مريم تلجأ لطبيب نفسي (فيديو)

الجمعة 19-06-2015 12:22 | كتب: هبة الحنفي |
مسلسل تحت السيطرة مسلسل تحت السيطرة تصوير : آخرون

مازالت «مريم»، التي تقدم دورها نيللي كريم، تهرب من شيء ما في الحلقة الثانية، وتشعر بالخوف الشديد تجاه كل شيء حولهاـ وتصبح في كل لحظة أكثر ارتباكًا، ويبدو أنها تقاوم نفسها من أجل عدم الانسياق وراء أمور بعينها.

تحاول «مريم» مصالحة زوجها «حاتم»، الذي يقدم دوره ظافر عابدين، بعدما سمعها في الحلقة السابقة تتحدث ليلًا عن رجل آخر تقول إنها لازالت تتذكره ولا تستطيع نسيانه، ما أدى إلى غضبه بشدة لأنه اكتشف أنها تخفي عنه أمورًا لا يعرفها بينما كان يتصور أنه لا توجد بينهما أمور يخفيه أحدهما عن الآخر.

أمام غضبه الشديد، تشرح «مريم» أن الرجل الذي كانت تتحدث عنه هو «رامي» حبيبها السابق وأنه مات، ولا يجب على زوجها أن يشعر بالغيرة من ميت، وبينما بدت عليها علامات الارتباك الشديد راحت تقول إنها تشعر بالعرفان لـ«رامي» لأنه مات في حادثة كادت تودي بحياتها هي الأخرى، لذلك فهي تشعر تجاهه بالشكر وقررت زيارته عندما وصلت مصر كي تشكره وتعتذر له.

في ظل تلك المحاولات لم يقتنع «حاتم» بحديث «مريم» قائلًا إنه لم يفرق معه كون هذا الرجل توفى أم لا، ولكن المهم أنها ما زالت تتذكره ولا تستطيع نسيانه رغم قولها دائمًا إنها لا تحب سوى زوجها، وفي الصباح حاولت «مريم» ثانية الاعتذار لزوجها وقبّلته قبل أن تذهب لابنة خالتها، التي قدمت دورها سمر موسى، وتحكي لها ما حدث مع زوجها.

في منزل ابنة خالتها، تبدو «مريم» مرتبكة وخائفة وتحاول الهروب من أمور بعينها، ثم تذهب إلى دورة المياه وتنظر إلى نفسها في المرآة بطريقة غريبة وتبدو عليها علامات الخوف والارتباك الشديدين، وبعد تردد تفتح صندوق الإسعافات الأولية لتبحث عن أقراص بعينها ثم تتناول قرصا من أحد الشرائط وتحتفظ به معها دون علم ابنة خالتها.

تحاول ابنة خالتها تحسين الوضع بينها وبين وزوجها فتأخذها إلى أحد محال ملابس السيدات وتقنعها بشراء بعض الملابس التي ربما تعجب «حاتم» كي تقضي معه أوقاتًا جيدة، ورغم أن «مريم» ليست مقتنعة تمامًا بالفكرة إلا أنها حاولت فعل ذلك.

في المساء تعود «مريم» إلى منزلها وتكرر محاولات الصلح مع زوجها الذي أرسلت له رسالة على تليفونه في الصباح كتبت فيها I love you، ثم بعد محاولات كثيرة بدا زوجها أكثر استجابة ويتقبل مزاحها بعدما قالت له إنها واثقة أنهما يستطيعان معا تجاوز تلك المشاكل والعيش في سعادة.

أثناء تناولهما الطعام في الخارج، يصر «حاتم» على أن يزورا معًا طبيبًا نفسيًا ليسمع مشكلاتهما، لكن «مريم» تحاول إقناعه بالعدول عن الفكرة بدعوى أنهما لا يعانيان من مشكلات، وهو ما رفضه زوجها، الذي قال إنهما يمتلكان مشكلات عديدة وأهم مثال على ذلك هو هروبها من معاشرته لشهور عدة دون أن يفهم سببا واضحا لذلك.

تضطر «مريم» في النهاية للذهاب إلى الطبيب مع زوجها، وهناك تبدو أكثر ارتباكًا وقلقًا وغضبًا مما هي عليه، وتبدو منذ اللحظة الأولى كمن يحاول تهدئة نفسه ومقاومة الشعور بأمور تزعجها، وظهرت عليها علامات الارتباك بشكل أكبر خاصة بعدما بدأ زوجها القول إنه يعاني من مشكلة كبيرة معها وهي عدم رغبتها في الإنجاب منه ما يفسر محاولات الهروب المستمرة من معاشرته، وهو ما ترفضه «مريم» بشدة قائلة إن الأمر ليس كذلك.

رغم اعتراضها على حديث «حاتم» ترفض «مريم» التعليق على كلامه وتفضل الصمت، وهو ما يجعل الطبيب ينهي الجلسة قائلًا إنهما يجب أن يكتبا مشاعرهما تجاه بعضهما البعض في ورقة سيتسلمها الجلسة المقبلة، ووجه إليهما نصيحة بعدم الحديث عما دار في الجلسة أثناء تواجدهما في المنزل.

رغم علامات الارتباك التي ظهرت بوضوح على «مريم» وحاولت إخفاءها، إلا أنها لم تستطع إخفاء مظاهر الاستهزاء بالجلسة النفسية وحديث الطبيب، على عكس زوجها الذي بدا سعيدًا بالجلسة ومقتنعًا بضرورة تكرارها.

بدأت «مريم» تكتب مشاعرها تجاه زوجها باهتمام، على عكس ما فعل هو، لكن أمرًا ما تتذكره دائمًا يجعلها تقف في منتصف الطريق خائفة، لا تستطيع إكمال ما بدأته معه.

قالت «مريم»: «(حاتم) ظهر في حياتي من 7 سنين، اتجوزته من 5 سنين في دبي، هو اللي خلى لحياتي معنى، لما عرفته حسيت إني بتولد من جديد، بالنسبة ليا هو كل حاجة، هو أبويا مع إن أبويا عايش، وهو أخويا لأن ما ليش إخوات، وهو ابني لأني لسه مخلفتش، هو الوحيد اللي قدر يخليني أفلب الصفحة، وهو الوحيد اللي عرف يحسسني بالأمان».

ويبدو أن «مريم» لم تكن تتحدث بصدق كبير حين وقفت في منتصف حديثها عن زوجها وقالت: «كنت مفكرة إن هم كده بالنسبة ليا لحد من 6 شهور، فيه حاجة مش مظبوطة، في حاجة متغيرة فينا، لأ متغيرة فيا أنا بس، مش عارفة إيه هي، لأ أنا عارفة، بس مش عارفة إيه حل المشكلة، مش قادرة أتعامل معاها، مش عايزة أخبي حاجة، ومش عايزة أتكلم، لأن كلامي هيبقى ناقص، وده كدب».

في ظل مخاوفها الشديدة تترك «مريم» الورقة التي تكتب بها مشاعرها تجاه «حاتم» وتتهرب ثانية من معاشرته بدعوى الاستغراق في النوم، وعندما يستسلم هو لنومه، تنهض من جواره وتبدو مرتبكة وخائفة وتبدأ في تناول الأقراص التي جلبتها من منزل ابنة خالتها.

من جهة أخرى، لم تستطع «مريم» مقابلة شريف، الذي يقدم دوره هاني عادل، إذ اجتمع مع عائلته في جلسة عائلية شاهدوا فيها إحدى حلقات برنامج (البرنامج) للإعلامي الساخر باسم يوسف، بعد احتفالهم بعيد ميلاد أخو شريف الأصغر، في الوقت الذي أعلنت فيه زوجة طارق، زوج أخت شريف، الذي يقدم دوره أحمد وفيق، عن مخاوفها من الإنجاب منه لأنه كان مدمنًا.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية