نظمت حركة الناصريين المستقلين «المرابطون» اللبنانية، «وقفة تضامنية» في وسط بيروت، تضامنا مع الأسير الشيخ خضر عدنان، الذي يخوض معركة الأمعاء الخاوية في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وذلك تحت عنوان «شدوا الرحال إلى فلسطين».
وخلال الوقفة، ندد أمين الهيئة القيادية في الحركة، العميد مصطفى حمدان، «بالاقتتال بين أبناء مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين بجنوب لبنان» الذي يوصف بأنه عاصمة الشتات الفلسطيني، داعيا إياهم «باسم الشهداء والأسرى والدم المقدس على أرض فلسطين إلى الاحتكام لضمائرهم، لأن ما يفعلونه لا يمت بصلة إلى النضال الفلسطيني».
من جانبه، أكد مسؤول «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة»، أبوعماد رامز، أن هذه الوقفة تؤكد تمسك أهل بيروت بالقضية الوطنية الفلسطينية على اعتبارها القضية المركزية لهذه الأمة.
ومن ناحية أخرى، أثنى عضو المكتب السياسي لـ«الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين»، على فيصل، على هذه «اللفتة القومية»، مشيرا إلى أن «انتصار رجال المقاومة والشيخ خضر عدنان هو انتصار للقضية الفلسطينية ولكل أمتنا العربية ولكل أحرار العالم في ظل انشغال الدول العربية والضمير العالمي بمصالحه الخاصة».