x

«الجهاد» تحمل إسرائيل المسؤولية عن حياة الأسير خضر عدنان

الجمعة 19-06-2015 11:26 | كتب: أ.ش.أ |
خضر عدنان، العضو في حركة الجهاد الإسلامي مع أبنائه، بعد الإفراج عنه قبل يومين، 19 أبريل 2012. قامت القوات الإسرائيلية بالإفراج عن خضر عدنان بعد قيامه بالإضراب عن الطعام لمدة 66 يوماً احتجاجا على اعتقاله في السجون الإسرائيلية 
خضر عدنان، العضو في حركة الجهاد الإسلامي مع أبنائه، بعد الإفراج عنه قبل يومين، 19 أبريل 2012. قامت القوات الإسرائيلية بالإفراج عن خضر عدنان بعد قيامه بالإضراب عن الطعام لمدة 66 يوماً احتجاجا على اعتقاله في السجون الإسرائيلية تصوير : اخبار

حملت حركة «الجهاد الإسلامي في فلسطين» سلطات الاحتلال الإسرائيلي كامل المسؤولية عن حياة القيادي في الحركة الأسير المضرب عن الطعام، خضر عدنان، بعد تدهور وضعه الصحي، ودخوله مرحلة حرجة.

وقالت الحركة، في بيان، خلال الساعات الأولى من فجر الجمعة، إنها «تتابع بقلق بالغ الحالة الصحية للشيخ خضر عدنان الذي يواصل الإضراب لليوم الخامس والأربعين على التوالي رفضا لسياسة الاعتقال الإداري».

وأكدت أن« الحالة الصحية للشيخ المعتقل تدهورت بصورة حادة»، مطالبة كافة الجهات والأطراف بالتدخل العاجل لإنقاذه والضغط على حكومة الاحتلال للاستجابة لمطالبه العادلة.

كان مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير الفلسطيني، المحامي جواد بولس، أكد، مساء الخميس، أن تدهورا خطيرا طرأ على الوضع الصحي للأسير خضر عدنان، المضرب عن الطعام منذ 45 يوما، احتجاجا على اعتقاله الإداري.

وقال بولس، في بيان صدر عن نادي الأسير أن مسؤولين من نيابة الاحتلال ومصلحة السجون استدعوه بشكل عاجل، مساء الخميس، إلى مستشفى «أساف هروفيه»، حيث يحتجز عدنان في قسم الأمراض الباطنية، ليقف معهم على الخطورة التي وصل إليها الأسير.

وأشار إلى أن عدنان كان يتقيأ طوال وقت الزيارة، وبدا عليه الهزال والضعف الشديدان كما لم يبد في الماضي، وكان صوته يسمع بصعوبة، كما أن الأكبال لازالت في قدمه اليمنى وهي مربوطة بالسرير.

والأسير القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان (37 عاما) هو أول من فجر ثورة الإضرابات عن الطعام «معركة الأمعاء الخاوية» احتجاجا على سياسة الاعتقال الإداري بعد إضرابه لأكثر من 66 يوما مما أجبر سلطات الاحتلال على الإفراج عنه في 17 أبريل 2012.

وأعادت قوات الاحتلال اعتقال عدنان وهو من بلدة عرابة قضاء جنين شمال الضفة الغربية، في الثامن من يوليو الماضي، وحولته للاعتقال الإداري بدون تهمة أو محاكمة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية