عقد مجلس جامعة الدول العربية اجتماعًا تشاوريًّا مغلقًا على مستوى المندوبين الدائمين، الخميس، بشأن الأزمة اليمنية، بمشاركة رئيس الحكومة اليمنية، خالد بحاح، والدكتور نبيل العربى، أمين عام الجامعة، والذى حذر من خطورة الأوضاع في اليمن والتى اعتبرها «تهدد الأمن في المنطقة».
أخبار متعلقة
وأطلع «بحاح»، خلال الاجتماع الذي عقد بمقر الأمانة العامة للجامعة، المندوبين الدائمين على رؤية حكومته حول تطورات الأوضاع في اليمن، وكذا المطلوب من لقاء جنيف الذي ترعاه الأمم المتحدة، وهو اللقاء الذي تعتبره الجامعة العربية محطة هامة في إعادة التواصل بين اليمنيين، خاصة ما يتعلق بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في مؤتمر الحوار الوطني ومخرجاته، وتنفيذ قرار مجلس الأمن 2216، كما أكد قرار القمة العربية في شرم الشيخ، مارس الماضي، على دعم قرار مجلس الأمن المتعلق بالشرعية الدستورية في اليمن الممثلة في رئيس الجمهورية، عبدربه منصور هادي.
وأكد الأمين العام للجامعة، أن زيارة «بحاح» للجامعة تكتسب أهمية بالغة نظرًا للتطورات المتلاحقة التي تشهدها الساحة اليمنية، وما تفرضه من مسؤوليات تاريخية كبرى على جميع الدول العربية المعنية بالشأن اليمني، معتبرًا أن مجريات الأحداث في اليمن «تهدد مستقبل السلم والاستقرار في المنطقة على اتساعها».
وأوضح الأمين العام الموقف العربي الذي يقوم على دعم ومساندة الشرعية الدستورية ممثلة في الرئيس عبدربه منصور هادى، وما يبذله من جهود وطنية «مخلصة» للمحافظة على كيان الدولة اليمنية ومؤسساتها الدستورية.
كما أشار «العربي» إلى التأييد التام للإجراءات العسكرية التي يقوم بها التحالف العربي للدفاع عن الشرعية في اليمن، بقيادة المملكة العربية السعودية، وثمن الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة وممثلها الخاص إلى اليمن، لإنجاح الاجتماعات التشاورية اليمنية في جنيف، والإعراب عن الأمل في أن تتوصل هذه المشاورات إلى إيجاد تسوية سياسية للأزمة الراهنة.
