قال الدكتور زكريا عبدالمجيد، الحائز على جائزة الدولة التشجيعية في العلوم الاجتماعية مجال الآثار المصرية عن مؤلفه «العمارة والفنون الكبرى في مصر القديمة» الجزئين الأول والثاني، إن المكتبة العربية، تفتقد إلى تنوع المؤلفات المتخصصة في بحوث الاكتشافات الآثرية والعمارة عند القدماء.
وقال «عبدالمجيد» في تصريحات صحفية، إن ذلك دفعه إلى تقديم هذا المؤلف المتخصص في العمارة الدينية والجنائزية، والذي لم يسبقه في ذلك سوى الدكتور أنور شكري في مؤلفه عن تاريخ العمارة المصرية، والذي قدمه للمكتبة العربية في ستنيات القرن الماضى .
وأوضح «المجيد» أن المصريين القدماء برعوا في شتى أنواع الفنون، وهو ما أنعكس على فنون العمارة، منها العمارة الجنائزية المتمثلة في الاهرامات والمعابد الجنائزية، والمعابد الدينية والعمارة الدنيوية المتمثلة في البيوت وغيرها.