شنّ الدكتور السيد البدوي، رئيس حزب الوفد، هجومًا شديدا على الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية السابق، وجماعة الإخوان المسلمين، قائلًا: «الدكتور محمد البرادعي كنا نعتبره أيقونة ثورة 25 يناير، وكان الشعب يثق فيه، لكنه طعن الدولة في ظهرها في 30 يونيو، وتخلى عن شعب مصر، وهو الآن يدفع الثمن بابتعاده عن وطنه».
وأضاف «البدوي» خلال المؤتمر الجماهيري، الذي عقده حزب الوفد بقرية «ميت فارس» بالدقهلية، مساء الأحد: «أما حزب الوفد فكان في الشارع في أول يوم في ثورة يناير، وأعلن في 30 يناير أن الرئيس الأسبق مبارك فقد شرعيته، ولم يتوقف نضال الوفد عند إسقاط مبارك، بل كان للوفد دور بارز في الحشد أيضًا لـ30 يونيو»، حسب قوله.
وتابع: «الإخوان حاولوا عرض تحالف انتخابي وقت أن كان محمد مرسي رئيسًا لحزب الحرية والعدالة، وتم عرض 40% من القوائم على الوفد، لكنه رفض التحالف، لأن التحالف في ذلك الوقت كان يعطيهم شكلا مدنيا ليبراليا، فرفضنا إعطاءهم ذلك الشرف».
وأوضح رئيس حزب الوفد أن «الإخوان خالفوا الوعود والعهود بالدستور، وحاولوا اختطاف مصر، لذا قرر الوفد الانسحاب من لجنة الدستور، وتم تأسيس جبهة الإنقاذ، ثم كان الإعلان الدستوري الاستبدادي، الذي كان نسخة مطابقة من قانون التمكين، الذي أصدره هتلر، فكانت الجبهة على الاستعداد لمواجهته، وطلبت من الشعب النزول للميادين، وبالفعل الشعب استجاب وظل يقاوم حكم الإخوان حتى 30 يونيو».