أعرب الدكتور السيد البدوي، رئيس حزب الوفد عن الشكر والتقدير والتحية للجهود التي بذلها الرئيس عبدالفتاح السيسي، من أجل حل الأزمة السياسية التي تعرض لها الحزب.
وقال البدوي، في كلمة ألقاها أمام الهيئة الوفدية، الجمعة، إن الرأي العام شاهد بقلق بعض ما يحدث من زملاء نعتز بهم، وحقيقة الأمر أن ما حدث كان مكانه الإعلام فقط، أما حزب الوفد على أرض الواقع ولجان الوفد العامة بالمحافظات والهيئة العليا للوفد والمقر الرئيسى وشباب الوفد ولجان سيدات الوفد، كانوا جميعا على قلب رجل واحد يحافظون على بيت الأمة ويديرون خلافاتهم داخل بيت الأمة.
وتابع، «نحن اليوم ننسى ما فات ونتسامح، ويجب علينا جميعا أن نكون متسامحين، فمصر في المرحلة القادمة تحتاج إلى وحدة الصف، ليس وحدة صف الوفد فقط، ولكن وحدة صف المصريين جميعا، وكانت هذه أيضا إحدى الرسائل التي وجه بها الرئيس عبدالفتاح السيسي، أثناء الإجتماع حيث أكد على أن مصر في هذه المرحلة لا تحتاج إلى الفتن، ولكن تحتاج وحدة الصف، فنحن أمام تحدى كبير، أمام مؤامرات من الداخل ومن الخارج تريد إسقاط الدولة، نحن أمام عدالة إجتماعية مستحقة، أمام دستور جديد علينا جميعا أن نتكاتف لكى نحول نصوصه إلى تشريعات لتطبق على أرض الواقع وتحقق الحلم الذي ينتظره المصريون جميعا».
وقال رئيس حزب الوفد، «أعلن أننا بصدر رحب وبقلب مفتوح وبعقل مفتوح نرحب بالجميع في بيت الأمة، ونقول إن الخلاف لا يدار إلا في بيت الأمة، وإسمحوا لى أن مصطلح مجموعة الإصلاح أو تيار الإصلاح أو جبهة الإصلاح عندما أسمى مجموعة معينة من الحزب بجبهة الإصلاح، فأين الهيئة الوفدية وهى الأمينة على إصلاح الوفد، وبالتالى أؤكد لكم أنه لن يكون في بيت الأمة مكان لمن يسيئ لاستقلال القرار الوطنى، لن يكون في بيت الأمة جمعية ممولة تخلط بين العمل السياسى وبين نشاطها، لن يكون في بيت الأمة تنظيم موازي لتنظيم الوفد تابع لإحدي الجمعيات الممولة، لن يحدث طالما كنتم موجودين وطالما بقيت رئيسا للحزب».
وتابع «بعد ثورة 25 يناير، أصبح لدينا عشرات الصحف وآلاف المواقع الإلكترونية وعشرات القنوات الفضائية، وتراجعت الإعلانات في كل الصحف الورقية ومن بينها صحيفة الوفد، وكنا نكسر الودائع بقرار من المكتب التنفيذى، وكان يؤشر في المذكرة المقدمة من المدير المالى إلى السكرتير العام في ذلك الوقت الأستاذ فؤاد بدراوى، مذكرة مقدمة لكسر وديعة لصرف مرتبات الصحفيين، وتعرض المذكرة على المكتب التنفيذى الذي يوافق على كسر الوديعة ويوقع سكرتير عام الوفد في ذلك الوقت الأستاذ فؤاد بدراوى ومعه رئيس الحزب».