x

عبد المنعم عمارة سيادة الرئيس من فضلك ارتجل عبد المنعم عمارة السبت 13-06-2015 21:50


حضرات القراء

هل أحب أو هل يحب المصريون الرئيس الذى تكون خطاباته مكتوبة أم مرتجلة؟

أيهما يصل لقلوب المصريين؟

طيب كيف كانت خطب الرؤساء السابقين؟

الرئيس عبدالناصر لا أذكر أننى رأيته يقرأ خطاباً مكتوباً. فقط هيكل كان يكتب له: أهم ما كتب كتاب فلسفة الثورة وخطاب التنحى، ناصر كان صوته ناعماً ومؤثراً فيه لمحة من صوت عبدالحليم حافظ (أرجوك لا تنظر لى شزراً)، كان لكلماته التلقائية الوطنية العاطفية القوية، وعينيه السوداوين الواسعتين الحادتين تأثير قوى على مستمعيه..

الرئيس السادات خطبه المكتوبة أكثر من خطبه المرتجلة، كان تأثيرها قوياً على مستمعيه.. لماذا؟ تمكنه من اللغة العربية والسيطرة على مخارج الألفاظ ووضوح حروفه وحسن اختيار وقفاته ومعها صوته الرخيم القوى واستخدامه الجيد لحركة الجسد ساعدته على حسن التعبير، الرئيس مبارك شخصيته المتحفظة والحريصة والهادئة سيطرت على كل خطاباته التى كانت كلها مكتوبة.

حضرات القراء

تسألنى لماذا هذا المقال؟

أنا أقول لك:

غضب البعض من أن السيسى لم يقرأ الخطاب المكتوب وارتجل فى حديثه، صحيح أنه فى هذه المناسبات عليه أن يقرأ الخطاب المكتوب، لكنه رفض المكتوب وتحدث دونه، هى عملية ليست سهلة فالزيارة كلها كانت عدائية والمكان كان عدوانياً، هنا تأتى الثقة فى النفس والقدرة على السيطرة على الموقف وعلى الحاضرين، أرى ما حدث نقطة قوية لصالح الرئيس ولمصر.. وفيه إشارات ولمحات بألا شىء يخيفه أو يخيف مصر فهى قوية. كاريزما السيسى جزء كبير منها بسبب أحاديثه العفوية والتلقائية العاطفية، وصوته الدافئ واختيار مصطلحات جديدة لم نسمعها من رؤساء سابقين، أراه يتألق عندما ينحى الأوراق جانباً.

سيادة الرئيس من فضلك ارتجل

■ ■ ■

التعويض المزعوم

طرفة، نكتة، استظراف، غلاسة، استهبال.. سمها كما تريد.. طيب ماذا تقول على مناداة البعض بضرورة رفع قضية تعويض على الـ«فيفا».. لماذا؟

هل الـ«فيفا» هى سبب الصفر أم ملفنا الخايب وسذاجة أدائنا؟

طيب لو لدينا أجدع محامى، ماذا سيقول أمام المحكمة: بماذا كان سيدافع؟

هل لديه أمارة أن مصر كانت الأحق وملفها هو الأقوى. ده إحنا خرجنا ملط وياربى كما خلقتنى.

فإذا كانت المغرب التى كانت تستحق لم نسمع منها مثل هذه الأهازيج وهذا الصراخ لا علناً ولا سراً.. فلماذا لا نصمت.

ولأننى أحترم د. على الدين هلال، وزير الشباب والرياضة يومها، فأنا أعلم أن خبرته قليلة وعالم الرياضة لم يدخله ولا يعرف أسراره وأن كثيرين ممن حوله قد ظلموه. أقول له يكفينا أننا تقدمنا بملف مصر. ولا نريد المحاولة أو شرف المحاولة فى رفع القضية العبيطة بطلب التعويض.

■ د. كرم كردى - م. هشام حطب

د. كردى كتب مقالة ساخنة بـ«المصرى اليوم» عن م. هشام حطب، رئيس اللجنة الأوليمبية الآن بعد انقلابه على المستشار خالد زين، قال: «لا أصدق أن رؤساء 27 اتحاد كرة قدم، سلة، طائرة، ألعاب قوى، سباحة، إلخ.. ينتخبون هشام حطب، هو رئيس لعبة كل قوامها عشرة لاعبين وثلاثون حصاناً، بعيد كل البعد عن الرياضة التى دخلها من باب الأعمال والبيزنس.. وكان محللاً للرئيس السابق للفروسية م. عبدالفتاح رجب».

وأكمل أنه لابد أن كل واحد من هؤلاء مكسوف من نفسه، ولا يستطيع الكلام، فالدعم الداخلى والخارجى سوف يقطع، فالدعم الآن فى قمته.

مقال د. كردى يطرح الأسئلة التالية:

هل كل رؤساء الاتحاد مكسوفون من أنفسهم فعلاً ولا يستطيعون الكلام، خاصة أنهم ذبحوا رئيسهم السابق بدم بارد؟ أشك، ما هو مصير اللجنة الأوليمبية مع رئيسها الحالى؟

هل طريق السلامة أم الندامة أم اللى يروح مايرجعش؟

هل يمكن أن نرى انقلاباً آخر بعد الدورة الأوليمبية القادمة؟ ويكون هناك صراع سلطة على منصب الرئيس.

(لماذا لا) الدور على د. علاء مشرف

مشاعر

أسانسير ميركل.. وصراصير أردوغان

قامت الدنيا ولم تقعد بسبب وفد الفنانين الذين لم يتجاوز عددهم أصابع اليد الواحدة.. تعرضوا لحملة ظالمة، لم يرحموا وطنية هؤلاء الذين رأوها مهمة وطنية بالذهاب إلى تجمعات معارضة لرئيس مصر لمساندة وطنهم، شخصياً كنت أشفق على وقفتهم فى المناطق التى تابعوا فيها زيارات الرئيس.. الوقوف بالساعات ورفع علم مصر لم أرهم يرقصون كما قالوا، طالبوا بذهاب زويل وهيكل مع أن وجودهما كان لا يقدم ولا يؤخر.. كان أفضل لو أن هناك مجموعة من مثقفى مصر وسياسييها ذهبوا وأقاموا حوارات رائعة فى المقار الرسمية للألمان..

حضرات القراء..

استأسدوا على فنانى مصر.. مع أن هناك موضوعاً طرحته المستشارة ميركل قبل اللقاء عندما قالت: إن التأخير سببه تعطل المصعد الذى كانا سيستقلانه، لم يتحدث أحد عن ذلك، ألمانيا بلد الدقة والالتزام والتكنولوجيا يتعطل فيها مصعد مسؤولة الدولة الأولى، فى حين أن بعضهم أقام مناحة يوم تنصيب السيسى رئيساً لأن أحد سيادتهم أكل قطعة بسبوسة وطلبوا منه قيمتها، وقالوا كيف ولماذا ولأن وكأن وربما وحينئذ.. وأظن أن الرئاسة لو قدمت ما لذ وطاب لحضراتهم لخرجوا يهاجمون بذخ الرئاسة وإسرافها.

عزيزى القارئ

لماذا نمسك الهايفة ونتصدر. متى نكبر ويكون كلامنا موزوناً وله قيمة.. متى نكتب كلاماً يستحق لن يقرأ.. متى ننضج فكرياً وذهنياً.

طيب لو كان السيسى قرر العمل من قصر القبة الذى كان مقراً للحكم لأبناء محمد على.. كيف يكون الحال؟

طيب ماذا لو قرر بناء قصر جديد للرئاسة فى العاصمة الإدارية الجديدة المقترحة، كما فعل أردوغان.

ماذا لو خرج علينا لتبرير ذلك وقال ما قاله أردوغان إن سبب بناء القصر هو وجود صراصير فى حمامات مجلس الوزراء.

صراصيره كلفت تركيا ملايين الدولارات

تصوروا حتة بسبوسة بقروش ولعت الإعلام

والتوك شو وتعطل أسانسير دولة عظمى كألمانيا لا حس ولاخبر. أما أسانسير أردوغان وقصره الذى يشبه قصر حريم السلطان

برضه ولا حس ولا خبر.

صحيح بطلوا ده واسمعوا ده الغراب اتجوز يمامة.

مينى مشاعر

حفل السفارة الأمريكية

■ لى عامان لا أحضر حفل السفارة الأمريكية بعيد الاستقلال احتجاجاً على موقف أمريكا معنا.

حضرت الحفل الذى أقيم منذ أيام.. سعدت.. لم يكن هناك وزراء ولا رجال أعمال ولا إعلاميون ولا سياسيون ولا سفراء عرب.

غادرت بعد دقائق معدودة أثناء إلقاء السفير كلمته.

بعدها ألغت وزارة الخارجية الأمريكية لقاء وفد تنظيم الإخوان.. المقاطعة مطلوبة.

■ سائقو التاكسى فى مصر هم أبطال كشف مؤامرتين إرهابيتين، الأولى فى القاهرة والثانية بالأقصر – أفضل إلقاء وزير الداخلية كلمتين صغيرتين من الرئيس السيسى لهؤلاء السائقين.

■ للسادة الوزراء الذين صدعوا رؤوسنا ببياناتهم وأرقامهم وبظهورهم الإعلامى الذى لا يتوقف.

أرجوكم انكتموا.

■ حرام جون أنطوى اشتراه الأهلى بـ30 مليون جنيه (شىء لا يقبله عقل)!

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية