قال محمد عبدالقادر، الخبير في الشؤون التركية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن تركيا تعرضت خلال الثلاث سنوات الأخيرة لضربات موجعة في الاقتصاد، وترتب عليها زيادة في أعداد البطالة وتراجع دخل الفرد بعد مضاعفته لفترات.
وأشار عبدالقادر،في تصريحات لـ«المصري اليوم»،إلى أنه من ضمن الأسباب التي أدت إلى نتائج الانتخابات البرلمانية،هو تراجع معدل النمو من ٩% إلى ٣%، وتراجعت العملة التركية مقابل العملات الأجنبية، الأمر الذي أدى إلى ضعف شعبية حزب العدالة والتنمية الذي يرأسه الرئيس التركى رجب طيب أردوجان، وتحولت الانتخابات لما يشبه الاستفتاء على شعبيته، وكذلك رفضا لدعوات تحويل نظام الحكم من برلماني إلى رئاسي، كما أن سياسات حزب العدالة والتنمية والرئيس التركي زادت من حالة الاستقطاب، حيث تراجع بعض الموالين لأحزاب بعينها عن دعم أردوجان من أجل توجيه ضربة قاصمة للحيلولة دون تحقيق أغلبية البرلمان.