رأت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية أن عملية فقدان حزب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سيطرته على البرلمان التركي وحصوله على نسبة 41% من أصوات الناخبين، قد تدفعه للتخلي عن خططه بشأن تشكيل دستور تركي جديد ورئاسة أقوى.
وذكرت الصحيفة، في تقرير بثته على موقعها الإلكتروني، الثلاثاء، أنه باختيار البرلمان دون حزب الأغلبية قوضت أصوات الناخبين الأتراك طموحات الرئيس أردوغان حول المطالبة بسلطات جديدة في انتخابات اعتبرت انتصارا للديمقراطية التركية.
وأضافت الصحيفة أنه رغم احتفال معارضي أردوغان بمكاسبهم في الانتخابات، الاثنين، أثارت النتائج احتمالات حدوث حالة من عدم الاستقرار في تركيا، مع تصارع أحزابها السياسية لتشكيل تحالفات، فيما رأى محللون أن عملية السلام المتوقفة مع الأقلية الكردية في تركيا باتت على حافة الخطر نظرا لأن الأقلية الكردية تواجه معارضة من الحزب اليميني الذي قد يلعب دورا حاسما في تشكيل الحكومة الجديدة، فضلا عن مشكلة الاقتصاد الهش بالفعل في الدولة.