x

جيمس رودريجيز يحمل أحلام كولومبيا في كوبا أمريكا

الثلاثاء 09-06-2015 20:44 | كتب: إفي |
جيمس رودريجيز جيمس رودريجيز تصوير : آخرون

فرض جيمس رودريجيز نفسه مهاجما من الطراز الأول في عام واحد بأدائه المبهر مع المنتخب الكولومبي في مونديال البرازيل وتألقه مع ريـال مدريد هذا الموسم.

كان اسم لاعب موناكو غير معروف لكثيرين حول العالم حتى بطولة كأس العالم الأخيرة التي سطع فيها نجمه حينما قاد كولومبيا للدور ربع النهائي للمرة الأولى في تاريخها.

وكان وصول المنتخب الكولومبي لهذا الدور في المونديال وأداؤه الرائع بمثابة معجزة خاصة مع غياب نجم الفريق الاول رادميل فالكاو، الذي أبعدته الإصابة عن المشاركة في البطولة.

ولكن المهاجم الشاب نجح في تعويض غياب فالكاو الملقب بـ«النمر» وسجل في جميع مبارايات فريقه في كأس العالم ستة أهداف ليتوج بجائزة الحذاء الذهبي.

انتقل رودريجيز بعد المونديال من موناكو إلى ريـال مدريد الإسباني مقابل 80 مليون يورو، ليصبح أغلى لاعب في تاريخ كرة القدم الكولومبية، وأحد أغلى اللاعبين في العالم.

حجز المهاجم الكولومبي مكانا أساسيا في هجوم الميرينجي وسجل 17 هدفا في البطولات المختلفة وصنع العديد من الأهداف، ليمثل أفضل صفقة للريال هذا الموسم.

بدأ مشوار رودريجيز المولود في كاكوتا بشمال كولومبيا (24 عاما) مع الساحرة المستديرة مع نادي انفيجادو الأرجنتيني الذي صعد معه إلى دوري الدرجة الاولى في 2007.

انتقل في العام التالي إلى نادي بانفيلد ببلاد التانجو ليصبح وهو في السابعة عشر أصغر لاعب يسجل في بطولة الدوري المحلي، وقاد الفريق في عام 2008 للتتويج بلقب البطولة للمرة الأولى في تاريخه.

شد رودريجيز بعدها الرحال إلى أوروبا، وانتقل إلى بورتو موسم 2010-2011 للعب بجانب فالكاو، في صفقة بلغت قيمتها 5.1 ملايين يورو.

حقق المهاجم الكولومبي في موسمه الأول مع النادي البرتغالي دوري أوروبا والدوري المحلي والكأس وكأس السوبر البرتغالي.

وفاز مع الفريق بالدوري وكأس السوبر في الموسمين التاليين.

ظفر نادي موناكو بخدماته في مايو 2013 في صفقة قدرت بـ45 مليون يورو لخمس سنوات، لكنه لم يقضي في صفوف النادي الفرنسي سوى عام واحد خرج فيه الفريق خالي الوفاض من أية ألقاب، لكنه حجز مقعدا في دوري أبطال أوروبا.

واختار رودريجيز في 2014 الانتقال لريال مدريد وتوج معه بكأس العالم للأندية وكأس السوبر الأوروبي.

وستكون آمال كولومبيا معلقة بأقدام ورأس المهاجم الشاب في كوبا أمريكا بتشيلي هذا العام للفوز بلقب البطولة للمرة الثانية في تاريخها خاصة في ظل تراجع مستوى «فالكاو» الذي عاد إلى فريقه موناكو بعد موسم من الإعارة لم يقدم فيه الكثير مع نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية