x

كلاوديو بيزارو.. القائد «ابن العائلة الثرية» يستعد للرحيل بعد كوبا أمريكا

الثلاثاء 09-06-2015 20:36 | كتب: إفي |
كلاوديو بيزارو، لاعب بايرن ميونيخ. كلاوديو بيزارو، لاعب بايرن ميونيخ. تصوير : other

دائما ما كانت النظرة الموجهة إلى كلاوديو بيزارو تختلف عن بقية زملائه في منتخب بيرو لعدة عوامل، مثل النشأة في أسرة ثرية واللعب لأندية أوروبية كبرى.

لكن هناك عاملا آخر يطرأ قبل المشاركة في بطولة كوبا أمريكا 2015 بتشيلي التي تنطلق، الخميس، يتمثل في أن مهاجم بايرن ميونخ يعرف حاليا أيامه الأخيرة وسط فريق شاب نسبيا يمثل منتخب (الإنكا) في المحفل القاري.

ولد كلاوديو ميجل بيزارو بوسيو في الثالث من أكتوبر عام 1978، وهو أحد أشهر لاعبي الأمريكتين في القارة الأوروبية، بعدما تحول في 2010 إلى الهداف الأجنبي الأول في تاريخ الدوري الألماني، متفوقا على البرازيلي جيوفاني إلبر، الذي ارتدى قبله قميص النادي البافاري.

لكن مشوار بيزارو مع التألق بدأ قبل أكثر من عقد على ذلك العام، حيث لفت تألقه مع نادي ديبورتيفو بيسكيرو أنظار أليانزا ليما أحد كبار الدوري المحلي، ومع استمرار تسجيله للأهداف رحل في سن العشرين إلى فيردر بريمن الألماني، كأول محطة أوروبية له.

بعد موسمين من التألق في صفوف بريمن، انتقل «ماكينة الأهداف» إلى بايرن ميونخ، وعلى مدار ستة مواسم حافظ على قدرته على هز الشباك، قبل أن تفشل المفاوضات بشأن تمديد التعاقد ليرحل إلى صفوف تشيلسي صيف 2007.

لم يعرف أول لاعب من بيرو يرتدي قميص (البلوز) النجاح مع فريق العاصمة اللندنية، ليعار في الموسم الثاني إلى بريمن معارا حيث استعاد شهيته التهديفية، ليضمه النادي الألماني مجددا لمدة ثلاثة مواسم، ومع استمرار تألقه استعاد ذكرياته الأولى بالرحيل عنه مجددا إلى بايرن ميونخ.

عوض بيزارو فقر الألقاب مع منتخب بلاده، بمرات تتويج عديدة مع الأندية، حيث أحرز لقب البوندسليجا ست مرات، وكأس ألمانيا خمس مرات، فضلا عن دوري أبطال أوروبا وكأس السوبر الأوروبية وبطولة العالم للأندية.

ولم تعكر صفو رحلته مع منتخب (الإنكا) قلة الألقاب وحدها، وإنما كذلك واقعة إيقافه أواخر عام 2007 مع عدد من زملائه، بعد اتهامهم بتنظيم حفل ماجن قبل إحدى مباريات تصفيات مونديال جنوب أفريقيا 2010، واضطر لمقاضاة اتحاد بلاده لإثبات برائته وعدم مشاركته في تلك الواقعة.

وعلى الصعيد التهديفي، لم يسجل بيزارو سوى 19 هدفا في 77 مباراة، متأخرا بهدفين عن باولو جيريرو الذي يصغره بخمسة أعوام، وبفارق هدف أمام جيفرسون فارفان الذي يصغره بستة أعوام.

وعلى هذا الثلاثي، الذي كان يتألق معا يوما ما في الملاعب الألمانية قبل عودة جيريرو إلى البرازيل، تعتمد آمال منتخب بيرو في التتويج بلقب كوبا أمريكا للمرة الثالثة في تاريخ البلاد، والأولى منذ أربعين عاما كاملة، لكن ذلك مرهون بمحاولة أحدهم في تحطيم رقم تيوفيلو كوبياس كأفضل هدافي البلاد برصيد 26 هدفا.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية