هاجم انتحاريان على الأقل يرتديان زي الشرطة، الثلاثاء، مبنى حكوميا في عامرية الفلوجة غرب بغداد، قبل أن تتمكن القوات العراقية من قتلهما، في هجوم أودى بما لايقل عن شخصين تبناه تنظيم داعش.
وقال صباح عبدالله عضو المجلس المحلي لعامرية الفلوجة «انتحاريان يرتديان زي الشرطة ويضعان أحزمة ناسفة، قاما بمحاولة فاشلة لاستهداف مبنى المجلس البلدي للناحية بالتزامن مع انعقاد اجتماع للمجلس، لكن قوات الأمن تمكنت من قتلهما».
وأضاف عبدالله الذي كان في المبنى لحظة الهجوم، أن «الانتحاريين كانا يحملان بنادق كلاشينكوف ومسدسات، وهاجما البوابة الخارجية المؤدية إلى المبنى»، قبل اقتحامه، مضيفا أن عناصر الأمن أطلقوا النار عليهما بعد ذلك، ما أدى إلى مقتلهما قبل تفجير نفسيهما.