لقي نحو 15 شخصاً على الأقل في تفجير انتحاري، في محافظة ديالى شمال شرق بغداد، بحسب ما أفادت مصادر أمنية ومحلية، الأحد، في هجوم تبناه تنظيم «داعش».
وقال ضابط برتبة نقيب في الشرطة، إن «انتحاريا يقود سيارة مفخخة فجر نفسه على مجموعة مطاعم عند المدخل الشرقي لبلدة بلدروز» شرق مدينة بعقوبة، مركز المحافظة الحدودية مع إيران. وأكد عضو مجلس محافظة ديالى خضر مسلم عبدحصيلة التفجير.
وتبنى تنظيم «داعش» الهجوم في بيان، تداولته حسابات الكترونية جهادية، وجاء فيه «عملية استشهادية ينفذها الأخ على الأنصاري بسيارة مفخخة في منطقة بلدروز». وأشار إلى أن من بين القتلى «أحد عتاة المجرمين كاظم الهولية»، من دون ان يوضح ما اذا كان مستهدفا بالتفجير أو صودف وجوده في المكان.
وأكدت المصادر العراقية مقتل الهولية، مشيرة إلى إنه كان أحد أفراد وحدة مكافحة الجرائم الكبرى التابعة للشرطة.