x

النيابة تتسلّم تحريات «الأمن العام» في اغتيال «العميد الإسلامبولي»

الإثنين 08-06-2015 20:13 | كتب: محمد القماش |
العميد عاطف الإسلامبولي العميد عاطف الإسلامبولي تصوير : آخرون

تسلمت نيابة الصف، جنوب الجيزة، اليوم الإثنين، تحريات مصلحة الأمن العام حول واقعة اغتيال العميد عاطف الإسلامبولي، مفتش مباحث قطاع شرق الجيزة، أثناء تصديه لمحاولة سطو مسلح على سيارة نقل أموال على طريق «حلوان – الكريمات» أول إبريل الماضي.

وقالت مصادر قضائية، لـ«المصري اليوم»، إن النيابة تتنظر ورود عدد من التقارير للأدلة الجنائية والطب الشرعي لإنهاء القضية، وإحالة أوراقها إلى محكمة الجنايات، بعد إلقاء القبض على 5 متهمين، ومقتل المتهم الرئيسي في مواجهات مع قوات الشرطة بمنطقة نائية بمدينة 6 أكتوبر، وجددت النيابة قرارها للأجهزة الأمنية بضبط وإحضار متهمين هاربين.

وبحسب التحريات فإن المتهمين كونوا تشكيلاً عصابياً من 8 أفراد، وتخصصوا في تنفيذ جرائم السرقة بالإكراه بمناطق الصف، وأطفيح، والتبين، و15 مايو، ومدينة طامية بالفيوم.

وأضافت التحريات أنه يوم ارتكاب واقعة اغتيال «الإسلامبولي» خرجوا للطريق الدولي «الكريمات»، ونصبوا كميناً لسرقة السيارات الفارهة أمام محطة وقود «وطنية» بحلوان، وبمرور سيارة نقل أموال على الطريق المُشار إليه، ووراءها حراسات مشددة، تمكنوا من إيقافها لسرقتها لكنهم عجزوا عن فتح خزينة السيارة. وقالت التحريات إن أفراد التشكيل العصابي يخرجون بـ3 سيارات لتنفيذ عملية السطو المسلح، وتتولى سيارتان تسيران من الأمام والخلف عملية التأمين ورصد قدوم الشرطة من عدمه، وعادة ما تكون السيارة المنفذة مسروقة للتخلي عنها بسهولة، لعدم تمكن الأجهزة الأمنية من تعقبهم، ومن أجل هذا الغرض استخدموا سيارة «جيب» مسروقة لدى محاولتهم سرقة سيارة نقل الأموال.

وأضافت التحريات أن المتهمين سرقوا على مدار 3 أشهر قبل اغتيال مفتش مباحث غرب الجيزة أكثر من 35 سيارة ملاكي فارهة، أقلها تتجاوز قيمتها 200 ألف جنيه، وآخرها كانت يوم 30 مارس، وهي سيارة «كيا سبورتاج»، حيث سرق الجناة من قائدها مبلغ 3 آلاف جنيه وتليفوني «آي فون» و«نوت فور»، والسيارة تحت تهديد البنادق الآلية، وساوموه على آلاف الجنيهات، وكان مكان السرقة هو ذاته الذي تمت فيه سرقة السيارة «الجيب» المستخدمة في عملية السطو.

وأكدت التحريات أن السيارة الجيب مسروقة قبل شهر من الحادث محل التحقيق، ويقيم مالكها في بني سويف، واستوقفه الجناة على طريق «الكريمات» تحت تهديد السلاح الآلي، وسطوا عليها، واتصلوا به يساومونه على دفع مبلغ 100 ألف جنيه لردها له، لكنه رفض وأبلغ الشرطة، واتصل به الجناة لتخفيض المبلغ إلى 70 ألف جنيه لكنه رفض أيضاً. وأشارت التحريات إلى أن التشكيل العصابي ذاته هو منفذ جريمة السطو على سيارة ضابط وطبنجته الميري في ذات المكان.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية